رفض مسئولو نادي وادي دجلة استئناف مسابقة الدوري مجددا، بعدما تسلموا خطابا من 3 صور من مسئولى اتحاد الكرة يفيد بمسئولية النادي عن تنظيم مبارياته على ملعبه وتأمين اللاعبين والحكام وتفتيش الجماهير، وفي المقابل رد اتحاد الكرة على هذا البيان بأنه ملتزم بتعليمات المجلس العسكرى، وإذا أرادوا الانسحاب فليفعلوا، وسيتم تطبيق اللائحة بهبوطهم للدرجة الأدنى. أصدر وادي دجلة بيانا قال فيه: "الخطابات المذكورة تؤكد عدم مسئولية وزارة الداخلية عن أي أحداث عنف وشغب تحدث داخل الملاعب أو دخول شماريخ وأسلحة بيضاء، بل تقع المسئولية على الأندية، وتنحصر مسئولية الداخلية فقط في تأمين المنظمين وأفراد الأمن القائمين على تفتيش الجمهور وملاحظة الحالة بالمدرجات وهو مايعد اعترافا صريحا بعدم قدرة الداخلية على تنظيم المباريات مما يعرض حياة المئات للخطر أثناء المباريات". أضاف البيان: "ليس من المعقول أن يتحمل أمن أي ناد عبء تفتيش وتنظيم دخول وخروج آلاف الجماهير خاصة في المباريات التي يكون أحد أطرافها الأندية الجماهيرية الكبرى: (الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد السكندرى). تابع: "الفيفا يشترط تعهد الجهات المسئولة بقدرتها على تأمين المباريات كشرط أساسي لاستئناف المسابقات، لكن اتحاد الكرة يصر على الضرب باللوائح الدولية عرض الحائط ومخالفتها لمجرد عودة الدورى بأي طريقة ولا يبالي بأرواح اللاعبين وسلامتهم والخسائر التي ستتكبدها الأندية من جراء أي اعتداء على لاعبيها أو ملاعبها". بينما رد عزمي مجاهد مدير الإعلام باتحاد الكرة في تصريح خاص تنشره "بوابة الأهرام" بأن اتحاد الكرة ملتزم ببيان المجلس العسكري الذي تم إصداره أمس، وعلى الجميع تحمل مسئولياته تجاه ما جاء به من تعليمات، وإذا أراد مسئولو دجلةالانسحاب، فلن يمنعهم أحد، وعليهم أن يتحملوا تبعات أي قرار يتخذونه.