بمناسبة الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، زار محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل، الكاتدرائية الرومانية ببورسعيد، وقدَّم التهنئة للأقباط، وكان في استقباله الأنبا تادرس أسقف بورسعيد، وعدد من القساوسة، ورجال الدين المسيحي. رافق المحافظ، اللواء إسماعيل عز الدين مدير الأمن، والمهندس أسامة أنور، السكرتير العام المساعد، والقيادات التنفيذية، والشعبية، والدينية بالمحافظة. وفي الزيارة، أكد المحافظ أن المسلمين يشاركون إخوانهم المسيحيين أعيادهم، ويحتفلون معهم، جنبًا إلى جنب بعيد ميلاد السيد المسيح، في إطار الوحدة الوطنية، والمحبة الإنسانية بين المسلمين، والمسيحيين، مما يسهم في بناء بورسعيد، وحماية أمنها، وتنميتها، مُعتبرًا- فى كلمته الذى ألقاها بمناسبة عيد الميلاد المجيد- أن هذا العيد عيد للمصريين جميعًا، لا فرق بين مسلم، ومسيحى. وأشاد "قنديل" بالدور الكبير ل"بيت العائلة" ببورسعيد في حفظ الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن بورسعيد من أولى المحافظات، فى إنشاء هذا الكيان الوحدوي ، مثمنًا حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على المشاركة فى احتفالات عيد الميلاد. ومن جانبه، أكد الأنبا تادرس أن العلاقات تجمع بين المسلمين، والأقباط على أرض مصر، منذ القدم، مشيرًا إلى أن المواطنة تضم جميع أبناء الشعب المصري، من دون تفرقة، وأن جميع أفراد الشعب المصرى متساوون في الحقوق، والواجبات، تسود بينهم المحبة والإخوة. ووجه الأنبا تادرس شكره للقائد والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى، على مباردته الوطنية الكريمة، باعتباره الرئيس المصرى الأول، الذى شارك فى احتفالات الكاتدرائية بالعباسية. جاءت الزيارة، بحضور القيادات التنفيذية بالمحافظة، ورجال الدين الإسلامى من الأزهر الشريف، ومديرية الأوقاف، ولفيف من شعب بورسعيد الباسل. وكان المحافظ قد بدأ جولة التهنئة بزيارة كاتدرائية السيدة العذراء، والملاك ميخائيل، أعقبها زيارة الكنيسة الإنجيلية، واختتمت جولته بزيارة كنيسة مارجرجس، بنطاق حى بورفؤاد، حيث ألقيت كلمات الترحيب من رجال الدينين الإسلامى، والمسيحى، وسط أجواء، ومشاعر تغمرها المحبة، والتآخى، والترابط التى تنعم بها مصرنا الغالية.