قال الطالب أحمد مرسي، المفصول من كلية الشرطة لاتهامه بالانتماء لجماعة الإخوان، إن قرار فصله كان صدمة شديدة له، خاصة أنه جاء وهو في السنة النهائية وكان متفوقاً في الدراسة. وأضاف "مرسي" خلال لقاءه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على فضائية "إم بي سي مصر2" الثلاثاء، أنه شكى لأحد أساتذته بكلية الشرطة من قرار فصله، فنصحه باللجوء للقضاء، موضحًا أن من ضمن أسباب فصله مشاركة والده في مظاهرات الإخوان بميدان رابعة العدوية، نافيًا ذلك، مؤكداً على أن الدليل هو عدم تغيب والده يوماً عن عمله. وأشار، إلى أنه قام بتقديم تظلم لوزارة الداخلية، على قرار فصله من كلية الشرطة باعتبارها "بيتي"، مؤكداً أنه من غير المقول أن ينتمي لجماعة الإخوان التي تقتل الضباط زملائه. وفي السياق ذاته، قال "بلال حسن" أحد الطلاب المفصولين من كلية الشرطة، لاتهامه بالانتماء لجماعة الإخوان، إنه لم يكن للإخوان أي سلطة في الدولة وقت التحاقه بها، مشيراً إلى أن ابن عمه التحق بالنيابة العامة بناءً على قرار جمهوري في حركة النيابة الأخيرة، وأنه من عائلة شرطية قضائية. وفي المقابل قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، في مداخلة هاتفية ل"يحدث في مصر"، إنه بعد ثورة يناير تم إلغاء التحريات السياسية عن المتقدمين لكلية الشرطة والاكتفاء بالتحريات الجنائية فقط، موضحًا أن العام الماضي ثبت مشاركة 2 من الطلاب عبروا عن انتمائهم للإخوان من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وأضاف "عبد اللطيف" أنه مازال هناك طلبة بكلية الشرطة تنتمي أسرهم للإخوان، ولكن يتم فصلهم لالتزامهم بقانونها، وأن الوزارة ليست في خصومة مع الطلبة، وننتظر قرار القضاء الذي سيحسم الموقف.