قال هشام فؤاد، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، إن القرار الصادر من لجنة حصر أموال جماعة الإخوان، بالتحفظ علي ممتلكاته ومصادرة أموالها، وهيثم محمدين عضو الحركة، وعمرو علي عضو حركة 6 إبريل، وخالد سيد عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية، هو استمرار لمسلسل التشويه المتعمد للقوى الثورية المعارضة للنظام الحالي. وقال هشام فؤاد، في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام"، إنهم علموا أن قرار لجنة حصر ممتلكات الإخوان بمصادرة أموال بعض شباب القوي الثورية، جاء بناءً علي التحريات، قائلا :" إن ذلك يدل بشكل واضح أنه لا يوجد عندنا تحريات أو أجهزة تعمل بشكل صحيح، وإن الموضوع سياسي في المقام الأول". وأضاف :" تنظيم جماعة الإخوان من أغني التنظيمات في العالم ومعروف مصادر تمويله داخليا وخارجيا، ولما يكون هذا التنظيم يتلقي تمويل من حركات ثورية شبابية فهذه نكتة وعلي من يقولها أن يثبتها، فالبينة علي من ادعي". وقال : لابد أن يكون هناك عقل ومنطق قبل توجيه التهم، ونحن نزلنا في 30 يونيو ضد جماعة الإخوان فكيف نمولهم للعودة للحكم، فلا منطق في ذلك. وأضاف :" هذا القرار استمرار لمسلسل تشوية الثوار والانتقام من القوي الثورية التي شاركت في 25 يناير، وهي عملية مستمرة منذ فترة بحبس البعض وتشوية البعض إعلاميا والآن بمصادرة الممتلكات والأموال".