يفتتح، في الخامسة من مساء اليوم الأحد، في أتيليه القاهرة، مؤتمر "قصيدة النثر المصرية"، والذى ستستمر فعالياته على مدى ثلاثة أيام، ما بين أمسيات شعرية، وجلسات نقدية. يشارك في المؤتمر، في دورته الأولى، نحو 30 شاعرًا وناقدًا، ويرعاه أتيليه القاهرة والمشاركون أنفسهم، بمعزل عن السلطة الرسمية. تبدأ فعاليات المؤتمر بكلمة لمنسقه الشاعر عادل جلال، تليها ورقة عمل يلقيها الشاعر محمود شرف، ثم كلمة للشاعر عيد عبد الحليم. ومن الشعراء المشاركين في الأمسيات الشعرية الثلاث: عاطف عبد العزيز، هبة عصام، غادة نبيل، شريف الشافعي، أسامة الحداد، فردوس عبد الرحمن، مؤمن سمير، جيهان عمر، بهية طلب، فاطمة ناعوت، علي عطا، أحمد شافعي، عزمي عبد الوهاب، أحمد المريخي، إبراهيم النحاس، وغيرهم. ويشارك في الجلسات النقدية بالمؤتمر عدد من الباحثين، منهم: د. محمد السيد إسماعيل، بدراسته "جماليات المكان في قصيدة النثر المصرية"، وأحمد حسن ب"جدل الرؤى والأساليب في قصيدة النثر"، وعمر شهريار ب"القصيدة الإسفنجة.. قصيدة النثر وشعرية الامتصاص". كما يشارك في الأمسيات الأولى، كل يوم، شعراء الدورة الثانية 2015، من قبيل التواصل، ومنهم: عماد غزالي، إبراهيم داود، سهير المصادفة، كريم عبد السلام، إيهاب خليفة، أشرف يوسف، علية عبد السلام، محمد الحمامصي، محمد أبو المجد، محمود خير الله، وآخرون. ويشير الشاعر عادل جلال منسق المؤتمر، في حديثه ل"المقهى الثقافي" في "بوابة الأهرام"، إلى أن الهدف منه هو "تقديم قصيدة النثر في تنوعها المدهش وامتدادها على مستوى مصر، دون إقصاء أو أحكام قيمة، فالجمالي كما هو معروف خاص، يحتكم في مرجعيته بل وعلميته بالذائقة، وهو ما لا يستطيع أحد فرضه على الآخر". وسيُصدر المؤتمر الجزء الأول من "أنطولوجيا قصيدة النثر المصرية"، ويضم هذا الجزء قصائد للشعراء المشاركين في الدورة الأولى، ونبذة عن كل شاعر. ويقول منسق المؤتمر: هناك إمكانية محتملة في الدورات المقبلة لصدور كتاب أو ثلاثة كتب أخرى عن المحاور النقدية كذلك، فضلا عن بقية أجزاء الأنطولوجيا الشعرية.