وصف رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت حادث احتجاز عدد من الرهائن داخل مقهى فى وسط مدينة سيدنى ب"المقلق للغاية". وقال أبوت - فى تصريح نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الاثنين -: إنه لم يتضح بعد من يقف وراء الحادث، إلا أنه من المرجح أن يكون له دوافع سياسية، معربا عن تعاطفه البالغ مع الرهائن. وأضاف " أن المجتمع فى أستراليا مسالم ومنفتح وسخى، ويجب ألا يتسبب أى شىء فى تغيير ذلك، ولذا فإننى أحث كافة الاستراليين على القيام بمهامهم اليومية كالمعتاد". من جانبها، أعلنت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية، أن ثلاثة من الرهائن تمكنوا من الفرار، وهم يخضعون حاليا للفحص الطبى للتأكد من سلامتهم، ومن المقرر تحديد هوياتهم ثم استجوابهم لمعرفة مزيد من المعلومات عن منفذ العملية. يشار إلى أن الشرطة الأسترالية تحاصر المقهى، وتحاول الاتصال بالموجودين بداخله، دون أن يكون لديها اتصال مباشر مع المسلح.