بحث عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وصخر بسيسو، مع مسئولي الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية بمقر الجهاز في القاهر تطورات الأوضاع علي الساحة الفلسطينية. وقال الأحمد في تصريح له عقب اللقاء، ان الاجتماع تناول الاوضاع في قطاع غزة، ومسيرة اعادة الاعمار، بالاضافة الى سبل تذليل الصعوبات التي تقف أمام الإسراع بها، وذلك من اجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأضاف، أنه تم مناقشة ازالة العقبات التي تحول دون فتح كل المعابر بما فيها معبر رفح الحدودي، والذي اكد المسئوليين المصريين خلال الاجتماع، أن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش المصري في شمال سيناء وعلى الحدود مع قطاع غزة هي العائق الأساسي الذي يحول دون إعادة فتح المعبر بشكل طبيعي، وأيضاً بسبب التدخلات من قبل حركة حماس في الشأن الداخلي المصري، ولجوء بعض العناصر الإرهابية التي تقوم باعتداءات على الجيش المصري الى قطاع غزة أو تلقي مساعدات من بعض العناصر من هناك. وأكد الأحمد في تصريحاته، أن القيادة الفلسطينية تتفهم الموقف المصري تماما، وتؤكد باستمرار على كل القوى الفلسطينية بما فيها حركة حماس على ضرورة عدم التدخل في الشأن الداخلي المصري، وعدم تقديم أي شكل من أشكال المساعدة للعناصر الإرهابية التي تسعى ضرب الاستقرار والأمن في مصر، لان هذا يلحق بالأذى والضرر بالقضية الفلسطينيةأولا، موضحا، أن الأمن المصري والفلسطيني حالة واحدة لا يمكن تجزئتها. وأشار إلى أن الاجتماع تناول بحث إمكانية استئناف المفاوضات غير المباشرة الفلسطينية - الإسرائيلية والتي ترعاها مصر من أجل استكمال الخطوات العملية لرفع الحصار الكامل عن قطاع غزة، وتأمين حرية الصيد، وإلغاء المنطقة العازلة، بالإضافة إلى تسهيل إعادة عملية الإعمار. وقال الأحمد، إنه تبين أن الجانب المصري مازال بحاجة إلى مزيد من الوقت لتهيئة الأجواء لعقد مثل هذه المفاوضات وتأمين نجاحها بما يحقق المصالح الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة، سواء كان ذلك بتأمين موافقة الجانب الإسرائيلي أو توفر الشروط الأمنية في شمال سيناء.