ردًا على حكم ببراءة الرئيس المخلوع مبارك وحبيب العادلى و6 من معاونيه اليوم السبت، أعلن عدد من النشطاء والحركات الثورية بالإسكندرية، عن الدعوة لاجتماع يضم كل القوى التي شاركت في ثورة 25 يناير لبحث خطوات تصعيدية خلال الفترة المقبلة. وقالت الناشطة ماهينور المصري، إنه بصدور الحكم بالبراءة اليوم، تنتهي مرحلة رمادية الثورة المضادة مضيفة:" أن هذا يحتم على القوى الثورية أن تحدد موقفها وأن لا تكون هي الأخرى رمادية وأن يكون لها هدف واضح تسعى إليه، قائلة:" يعني مش بس نتكلم على أهداف الثورة الخاصة بشكل السلطة و لكن بالمجتمع كله. وأكدت أن رد فعل القوى الثورية لا يجب أن يكون لحظياً:" قائلة:"اللي حينتصر لينا اننا كقوى سياسية وثورية نفكر سوياً ونساوي صفوفنا من جديد". من جانبه، قال محمود فرغلي، المتحدث الرسمي باسم حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية، إن الحكم اليوم كان متوقعًا، وكان يعد له على مدار الثلاثة أعوام الماضية-بحسب قوله- متسائلًا لو لم يكن مبارك والعادلي هم قتلة الثوار فمن القاتل؟ ولماذا لم يحاكم؟. وأضاف فرغلي:"اننا كحركات ثورية شاركت في الثورة وفقدت الكثيرين من أعضائها سنبحث سبل التصعيد ضد الحكم الصادر، لافتاً إلى أن أية فعاليات سيقومون بتنظيمها ستكون بشكل مفاجئ. من جانبها، اعتبرت الناشطة سارة عرفات، عضو مؤسس بحزب الدستور بالإسكندرية، أن الحكم طبيعي ومتوقع، ونحن من تسبب فى هذا الحكم لأننا لم نواصل التظاهر حتى يتم تطهير الإعلام والقضاء والداخلية".