رد الكونجرس الأميركي الإثنين على تمديد المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني، ودعا بعض البرلمانيين إلى التصويت على عقوبات جديدة ضد طهران. وقال السناتور الجمهوري مارك كيرك: "من الأساسي أكثر من أي وقت مضى أن يفرض الكونجرس عقوبات لا تعطي خيارات أخرى للملالي في إيران لتفكيك برنامجهم النووي غير القانوني". وأضاف: "من غير الوارد أن يمنح الكونجرس مزيداً من الوقت لإيران لإمتلاك القنبلة النووية". ويعمل مارك كيرك والسناتور الديموقراطي روبرت ميننديز رئيس لجنة الشؤون الخارجية، معاً منذ 2011 لصياغة وتبني مجلس الشيوخ عدة مجموعات من العقوبات الاقتصادية ضد طهران. واعتبر الجمهوري أد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب أنه يتوجب على الرئيس باراك أوباما فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال: "إن هذا التمديد لسبعة أشهر يجب استخدامه لتضييق الخناق حول طهران -التي تعاني من تدهور أسعار مواد الطاقة- لفرض التنازلات التي ترفض إيران القيام بها". وحول هذه النقطة، حصل الجمهوري على دعم الديموقراطي براد شيرمان. وقال على حسابه على موقع تويتر: "إن عقوبات متواضعة انتجت نتائج متواضعة"، مضيفاً بأن عقوبات جديدة قاسية ستسمح باتفاق جيد. وعرض السناتور بوب كروكر، الذي سيحل محل ميننديز في رئاسة لجنة الشؤون الخارجية عندما يتولى الجمهوريون السيطرة الكاملة على مجلس الشيوخ في يناير المقبل، حلاً أكثر دبلوماسية عبر التلويح بالتهديد بفرض عقوبات جديدة في حال فشل التوصل إلى إتفاق نهائي. وقال: "أفضل أن تواصل الإدارة المفاوضات بدلاً من التوقيع على إتفاق سيء سيخلق المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة والعالم".