أشاد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ببيان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ودعوته إلى ضرورة وحدة الصف العربي، مشيرًا إلى أن نداء خادم الحرمين وتجاوب مصر معه سيفتح صفحة جديدة في العلاقات العربية. وقال عمرو موسي إن بيان خادم الحرمين الشريفين عكس تطورًا إيجابيًا على صعيد العلاقات الخليجية خاصة، والعربية عامة، كما يتصل بأمن مصر والاصطفاف العربي إلى جانبها. وأكد موسي، في بيان له اليوم الخميس، أن العودة إلى مسار إيجابي في العلاقات مع مصر، خاصة ما يتعلق بقطر، أمر يتطلبه الوضع في المنطقة العربية، وتحقيق الاستقرار فيها. وأضاف موسي أن نداء المملكة، وبيان الرئاسة المصرية الذي تجاوب معه، يمكن أن يفتح صفحة جديدة، ويؤكد مسئولية الإعلام والسياسيين وقادة الرأي في المنطقة العربية. وأشار موسي، إلي أن الفيصل هو في النتائج العملية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، تطبيقًا لبيان خادم الحرمين، والتجاوب السريع من الرئيس عبدالفتاح السيسي. وقال موسي: إنه من الطبيعي أن يصر الكل على التنفيذ الفوري، لأن التحديات التي تواجه الأمة العربية هي الأكبر منذ عشرات السنين. وشدد موسي، علي أن وحدة الصف العربي، إذا ما تمت، ستشكل بارقة أمل في أن تنتصر الأمة على كل ما يهدد أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وسلامتها، مشيرًا إلى أن الأساس لهذا يستند على مبدأ "لا ضرر ولا ضرار"، ولننظر إلى المستقبل بثقة، ولنتوجه نحو عصر يحقق الأمن القومي، من منطلق وحدة عربية أمينة وصادقة.