قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين المنتهى عملها ، أن بيان خادم الحرمين الشريفين يعكس تطورا إيجابيا على صعيد العلاقات الخليجية خاصة والعربية عامة كما يتصل بأمن مصر والاصطفاف العربي إلى جانبها. وأضاف أن العودة إلى مسار إيجابي في العلاقات مع مصر وخاصة ما يتعلق بقطر أمر يتطلبه الوضع في المنطقة العربية وتحقيق الاستقرار فيها. وأشار موسى فى تصريحات له اليوم، أن نداء المملكة وبيان الرئاسة المصرية الذي تجاوب معه يمكن أن يفتح صفحة جديدة ويؤكد مسئولية الإعلام والسياسيين وقادة الرأي في المنطقة العربية، والفيصل هو في النتائج العملية وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه تطبيقا لبيان خادم الحرمين والتجاوب السريع من الرئيس السيسي وتابع أنه من الطبيعي أن يصر الكل على التنفيذ الفوري لأن التحديات التي تواجه الأمة العربية هي الأكبر منذ عشرات السنين،وأنه وحدة الصف العربي إذا ما تمت ستشكل بارقة أمل في أن تنتصر الأمة على كل ما يتهدد أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وسلامتها. وأكد أن الأساس لهذا يستند على مبدأ: لا ضرر ولا ضرار، ولننظر إلى المستقبل بثقة ولنتوجه نحو عصر يحقق الأمن القومي من منطلق وحدة عربية أمينة وصادقة.