يزور الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بعد غد "القرية الذكية" ويلتقى مع عدد من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والأجانب فى قطاع الاتصالات والمعلومات، ويستعرض اهم المشكلات التى تعرض لها القطاع خلال الفترة الماضية وكيفية التغلب عليها. كما يناقش خلال اللقاء عددا من القضايا الهامة التى تخص الحفاظ على الاستثمارات القائمة وجذب الاستثمارات الجديدة فى مجال تكنولوجيا المعلومات هذا فضلا عن بحث سبل زيادة دور القطاع خلال الفترة المقبلة فى دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى مصر وفتح فرص عمل جديدة للشباب . صرح بذلك الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقال إن رئيس الوزراء سوف يلتقى مع قيادات من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات التابعة لها وممثلى القطاع الخاص والمجتمع المدنى، ويستمع الى عدد من المقترحات والأفكار الجديدة التى تهدف إلى دعم ونمو مسيرة العمل فى هذا القطاع مشيرا إلى أن هذه الزيارة تعكس توجه الحكومة القوى فى الاهتمام بهذا القطاع الحيوى فى عمليات الإصلاح السياسى والاقتصادى والاجتماعى بعد ثورة 25 يناير. من ناحية أخرى اتفق ممثلو شركات تكنولوجيا المعلومات على توصيل رسالة من جانبهم قوية للدكتور عصام شرف مفادها أن قطاع الاتصالات والمعلومات يمثل محورا أساسيا لمصر ما بعد ثورة 25 يناير وأن الثورة خرجت من رحم تكنولوجيا المعلومات، وأن دور هذه التكنولوجيا كبير في المرحلة الانتقالية وما بعد الاستقرار ولابد أن تجد اهتماما من الحكومة بها لكى يتم عبور أزمة طاحنة تهدد القطاع . ومن المنتظر أن يتقدم ممثلو القطاع بمجموعة من المطالب المحددة إلى رئيس الوزراء أهمها تخفيف الأعباء عن شركات تكنولوجيا المعلومات من خلال إعفاءات ضريبية مناسبة ،و ضرورة الاستفادة من إمكانيات الشركات في تطوير وميكنة قطاعات الدولة، وتحفيز وزارات الدولة بطرح مناقصات لشركات تكنولوجيا المعلومات المصرية للاستفادة من إمكانياتها وتنمية الطلب المحلي فى السوق المصرى من خدمات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات ، وقيام هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بدور رئيسي في تنمية الشركات من خلال تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال فترة الستة أشهر القادمة مما يؤهلها لتلبية الطلب المحلي والتصدير، و قيام هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بوضع وتمويل برنامج متكامل لتصدير البرمجيات وإشراك الشركات في المعارض الدولية والعربية وتنظيم حملات تسويقية للأسواق الواعدة والاستفادة من وضع مصر الأفضل بعد الثورة في الأسواق العربية والدولية.