برغم التاريخ الحافل للأندية المصرية مع البطولات الإفريقية سواء لأبطال الدورى أو الكأس أو السوبر فإنها فشلت جميعها فى الظفر ببطولة الكونفيدرالية ولو لمرة واحدة برغم مشاركة نحو 7 فرق فى مسابقاتها بنسختها الجديدة التى بدأت عام 1992، وتبقي الامال هذا العام معلقة على الإسماعيلى وحرس الحدود لتعديل الصورة. الإسماعيى والحرس هما الأكثر مشاركة فى هذه البطولة،4 مشاركات لكل منهما، ويأمل كلا منهما فى أن تكون المرة هي الخامسة الحالية افضل وأن تكون بداية مسيرة اللقب اليوم السبت عبر لقاءى العودة مع سوفاباكا الكينى وديديبيت الإثيوبى على التوالى، حيث فاز الدراويش 2/صفر بالإسماعيلية، والحرس 4/صفر باستاد الكلية الحربية.. الإسماعيلى تاريخه مع بطولات إفريقيا مجيد لا يمكن نسيانه، فهو أول نادٍ عربي يحرز بطولة قارية حين فاز بدوري أبطال إفريقيا عام 1969، لكنه خرج من الدور نصف النهائي لنفس البطولة عام 1970 و1992، ووصل إلى المباراة النهائية من بطولة دوري أبطال أفريقيا لعام 2003، ولكنه خسر أمام نادي إنيمبا النيجيري. كما وصل إلى المبارة النهائية لدورى أبطال العرب 2003 في النسخة الأولى وخسر من نادي الصفاقسى التونسي بضربات الجزاء الترجيحية، وعندما حل وصيفا للدوري المصري في موسم 2008-2009 شارك في دوري أبطال أفريقيا لكنه خرج من دوري المجموعات، وهو ما حدث الموسم الماضى، حيث خرج من دورى المجموعات أيضا. وبرغم أن البطولة القارية الوحيدة والأولى لناد مصرى فى إفريقيا كانت عام 69، فإن الإسماعيلى هو صاحب أفضل إنجاز فى الكونفيدرالية، برغم أن عدد مشاركاته وصلت إلى الرقم 4، بعد أن خسر اللقب عام 2000، عندما تعادل فى النهائي بالإسماعيلية 1/1 و تعادل بالجزائر سلبيا، وفى بطولة 2004 خرج أمام الملعب التونسى بالفوز بالإسماعيلية 2/1، والخسارة صفر/2 بتونس. وفى 2005 احتل المركز الثانى بالمجموعة الثانية وخرج، وفى 2007 احتل المركز الثالث فى المجموعة الثانية ليودع البطولة. أما حرس الحدود فقد شارك أيضا 4 مرات فشل عبر جميعها فى تحقيق أى إنجاز. فقد شارك فى 2006 مع الاتحاد السكندرى، وخرج من دور ال16 على يد هارتلاند النيجيرى بالتعادل صفر صفر بالمكس، والخسارة 2/4 بنيجيريا. واقترب الحرس من التأهل للنهائى فى بطولة 2008، ولكنه احتل المركز الثانى خلف الصفاقسى فى المجموعة الأولى، ليتأهل الأخير للمباراة النهائية. وفى 2009 احتل المركز الأخير فى المجموعة الثانية، وفى 2010 احتل المركز الأخير أيضا فى المجموعة الثانية.