اندلعت اشتباكات بين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين، اليوم الجمعة، بالقرب من مدينة رام الله، فى الضفة الغربية، حيث تظاهر العشرات ضد الحاجز الإسرائيلي، الذي يمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، واشتبكوا مع الجنود الإسرائيليين، الذين ردوا باستخدام وسائل التفريق. وفي الخليل، خرج أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى الشارع، وألقوا الحجارة على الجنود الإسرائيليين، الذين أطلقوا الغاز المسيل للدموع، لتفريق الحشد. وجاءت الاشتباكات بعد يوم من إعلان الولاياتالمتحدة أن إسرائيل والفلسطينيين تعهدوا باتخاذ خطوات ملموسة، لتهدئة التوترات حول أقدس موقع في القدس. وسمحت إسرائيل، اليوم الجمعة، بدخول المصلين المسلمين، بدون قيود، إلى مجمع المسجد الأقصى. وظلت قوات الشرطة الإسرائيلية، في حالة تأهب قصوى بجميع أنحاء المدينة القديمة في القدس، بعد تفجر العنف، في الأسابيع الأخيرة، حول المجمع الذي يضم المسجد الأقصى. وقد أثارت الاشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين مخاوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة. وقال القيادي في حركة حماس بقطاع غزة إسماعيل هنية، إن أمريكا تدعم إسرائيل، وتغطي أعمالها. وأوضح هنية: "أعتقد أن هذه اللقاءات بشكل أو بآخر تهدف إلى أن يعطى الأمريكان مزيدا من الوقت مزيدا من الغطاء للصهاينة، لأن يستمروا في مخططاتهم ضد المسجد الأقصى المبارك.. ضد القدس.. واستمرار البناء الاستيطاني".