شن المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، على حزب الحركة الوطنية، بشأن اتهامه للأول بأنهم لا يختلفون عن تنظيم الإخوان، وأن هذا التنظيم خرج من عباءة السلفية واصفا ذلك بأنها" لعبة" لإيهام بسطاء المواطنين بوجود علاقة بين الإخوان وحزب النور. وقال عبدالمعبود، فى تصريحات ل"بوابة الأهرام" إن الحركة الوطنية ما هى إلا مجموعة من الحزب الوطنى المنحل بدأت تطل برؤوسها على المشهد مرة أخرى، وتناسى هؤلاء أن ثورة 25 يناير قامت على نظام "حسنى مبارك" و"الحزب الوطنى" بأكمله. وأضاف عبدالمعبود، أن حزب النور كان شريكًا أساسيًا فى خارطة الطريق التى تم التوافق عليها فى 3 يوليو، وشارك فى لجنة الخمسين لوضع الدستور، ودعم بقوة المشير عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية. وتساءل عبدالمعبود: "أين كان حزب الحركة الوطنية من خارطة الطريق والدستور والانتخابات الرئاسية" مشيرًا إلى أن الحركة الوطنية تريد الطعن على حزب النور فى الخفاء، لأنها تعلم أنه حزب سياسى قوى على أرض الواقع، وأنهم يخشون "السلفيين" فى الشارع. وطالب عبد المعبود، الحركة الوطنية، بتقديم دليل على اتهاماتهم، دون رمى المواطنين بالباطل، بشأن أنهم لا يؤمنون سوى بمشروعهم الأممي الذي يتفق في جوهره مع مشروع باقي الفصائل الإسلامية في المنطقة ومنها تنظيم داعش نفسه، بحسب قولهم، مشيرا إلى أن حزب النور أقام دورات تثقيفية تحذيرية من الفكر التفكيرى وأفكار الخوارج، متسائلا فى الوقت نفسه، :"أين كانت الحركة الوطنية فى التصدى للأفكار التفكيرية؟". وحول توقع حزب الحركة الوطنية، بحل حزب النور قريبا، قال عضو الهيئة العليا للنور: إن قرار حل الحزب يرجع إلى قرار القضاء المصرى الشامخ، وليس لحزب الحركة الوطنية أو غيرها من الحزب، مشيرًا إلى أن حزب النور أسس على إعلان دستورى بأنه حزب سياسى وقع عليه الشعب فى 19 مارس 2011، ووافقت عليه لجنة شئون الأحزاب.