تتجه أنظار عشاق كرة القدم الإيطالية غدا السبت إلى ملعب "سان سيرو" حيث تقام مباراة قمة (ديربي) ميلانو بين ميلان وجاره إنتر ميلان في المرحلة الحادية والثلاثين من مسابقة الدوري الإيطالي والتي قد تتغير ملامحها هذا الموسم بنتيجة اللقاء . ويتصدر ميلان المسابقة بفارق نقطتين أمام إنتر ميلان صاحب المركز الثاني ، وهو ما يعني أن الفرصة متاحة أمام ميلان لتعزيز موقعه في الصدارة وتوسيع الفارق إلى خمس نقاط ، كما أن الفرصة متاحة أيضا أمام الإنتر لانتزاع الصدارة. وقال ديان ستانكوفيتش لاعب خط وسط إنتر ميلان إنه يعتقد أن فريقه يمكن أن يتمتع بدافع معنوي شيئا ما باعتبار أنه لا يزال يمتلك فرصة إحراز ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا ، التي فاز بها في الموسم الماضي. وقال اللاعب الصربي المخضرم "يمكن أن نكون المرشحين الأوفر حظا للفوز بالنظر إلى نتائجنا الأخيرة ، ولكن مواجهات الديربي تكون خارج نطاق التوقعات". ووصل إنتر ميلان إلى دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا حيث يلتقي شالكه الألماني يوم الثلاثاء المقبل في جولة الذهاب. وفي الدوري الإيطالي ، حقق إنتر ميلان أربعة انتصارات وتعادلا واحدا منذ هزيمته أمام يوفنتوس في منتصف فبراير الماضي. وفي المقابل ، حقق ميلان سلسلة نتائج متواضعة وخرج الفريق من دوري الأبطال كما تعادل على أرضه أمام باري صاحب المركز الأخير في الدوري الإيطالي وخسر أمام باليرمو صفر/1 . وجاءت النتائج السلبية لميلان بمثابة فرصة ذهبية لإنتر ميلان كي يقلص الفارق ويعود بقوة إلى إطار المنافسة على لقب الدوري. وكان إنتر ميلان حامل اللقب تعثر في الفترات الأولى من الموسم لكنه استعاد توازنه تحت قيادة المدير الفني البرازيلي ليوناردو الذي تولى مسئولية الفريق في أواخر ديسمبر. ونجح الإنتر تحت قيادة ليوناردو ، الذي تولى المنصب خلفا للإسباني رافاييل بينيتيز ، في تقليص الفارق بنحو 13 نقطة. وتحمل مباراة الغد دراما عاطفية خاصة بالنسبة للمدرب ليوناردو حيث إنه سيقود إنتر ميلان أمام ميلان ناديه السابق الذي قضى فيه 13 عاما كلاعب في البداية ثم مسئول ثم مدير فني في الموسم الماضي.