تواصل أجهزة الأمن بالإسماعيلية جهودها للكشف عن ملابسات العثور على جثة لسيدة في العقد الثالث من عمرها وجدت في أحد الأبراج السكنية تحت الإنشاء في امتداد شارع الثلاثيني بمنطقة الحكر. كانت مديرية أمن الإسماعيلية قد تلقت بلاغا يفيد بورود بلاغ من الدكتور مصطفي عبد العظيم عبد الرحمن، بوجود جثة متحللة ملفوفة في بطانية لسيدة ترتدي بنطلون جينز وتي شيرت أزرق وبجوارها كيس بداخله أدوية للعلاج من الصدر وروشتة صادرة من مستشفى الأحرار بالزقازيق. تبين من خلال التحريات صحة البلاغ وأن الجثة مر على وفاتها أكثر من ثلاثة أسابيع وهي عبارة عن هيكل عظمي ويرجح أن تكون صاحبتها من المتسولين وأنها توفت متأثرة بمرضها ولا توجد شبهة جنائية. تم تصوير ومعاينة الجثة من قبل خبراء الأدلة الجنائية وأمر أحمد نور وكيل نيابة ثانٍ انتداب الطبيب الشرعي لكشف وتحديد سبب الوفاة.