أعلنت السلطات الأسترالية أن أكثر من 70 أستراليًا يشتبه بأنهم كانوا يريدون التوجه إلى سورياوالعراق للانضمام إلى صفوف الجهاديين قد حرموا من جوازات سفرهم مشيرة إلى أنها تنوي القيام بعلميات جديدة ضد الارهاب. وقال مساعد قائد الشرطة الفدرالية نيل غوغهان إن عمليات جديدة سوف تحصل. وأضاف مساء الإثنين أمام ممثلين عن الجالية الإسلامية في سيدني خلال برنامج على محطة اي بي سي "سوف نرى عمليات جديدة مثل تلك التي جرت في سيدني لأن الأجواء قد تغيرت". وأوضح أن "الأنموذج قد تغير وعلينا أن نتحرك بشكل أسرع من السابق وأن الجالية سوف تشهد المزيد من عمليات المداهمة وربما اعتقال شخص او شخصين". ومن ناحيته، قال وزير العدل جورج برانديس في نفس البرنامج ان السلطات الاسترالية صادرت جوازات سفر 73 أستراليًا لمنعهم من التوجه إلى سورياوالعراق. واضاف ان هؤلاء كانو تحت المراقبة الشديدة. وقال ايضا ان "السلطات كانت تراقبهم عن كثب". واوضح ان 71 استراليا يقاتلون حاليا في صفوف الجهاديين في العراقوسوريا. وقد قتل 15 أستراليا بينهم اثنان في عمليات انتحارية. واضاف جورج برانديس ان "كل هؤلاء الاشخاص قد تم تجنيدهم داخل الجالية" الاسلامية. واضاف ان "الشبان هم اهداف يتم خداعهم بانتصارات مزيفة مرتبطة بالمشاركة في حرب اهلية في الخارج".