أدانت سوريا المواقف التي عبر عنها الرئيسان الفرنسي فرانسوا أولاند والتركي رجب أردوغان عقب لقائهما في باريس أخيرًا، ووصفتها بالتواطؤ بينهما ضد سيادة وسلامة الأراضي السورية في تناقض صارخ مع أهداف ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة وقواعد القانون الدولي. وأكد مصدر رسمي بوزارة الخارجية السورية في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية إن النهج الذي تتبعه الحكومتان الفرنسية والتركية إزاء الأوضاع في سوريا وكل أشكال الدعم الذي تقدمانه إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة، في انتهاك سافر لقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب، هو المسئول عن الأزمة في سوريا، وإفشال الجهود الرامية إلى محاربة الإرهاب، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي إدانة هذا السلوك العدائي من جانب الحكومتين الفرنسية والتركية. وأضاف "الأولى بالدولتين عدم التدخل فى الشئون الخارجية للدول والانصراف إلى حل الأزمات الداخلية المتراكمة في بلديهما والتي تنعكس في استياء شعبي جراء فشل سياساتهما، وإن الهروب إلى الشأن الخارجي لإخفاء هذا الفشل سيكون مصيره المزيد من السقوط الأخلاقي والسياسي".