أعربت الجالية المصرية بسويسرا عن رفضها لحملة الأكاذيب والادعاءات المغرضة من التنظيم الدولى للإخوان. وقال محمود فضل، رئيس جمعية المصريين فى سويسرا، وأمين عام الجاليات الأوروبية: إن عددًا من أعضاء الجالية المصرية قرروا طواعية المشاركة فى فعاليات الندوة التى ينظمها تحالف مايسمى "المجلس الثوري المصري بالخارج، الذى يسعى إلى مهاجمة مصر، منذ إسقاط حكم جماعة الإخوان فى مصر، وسنرد بشكل متحضر على اتهاماتهم وادعاءاتهم. وأضاف فضل، أن هذا التحالف دأب منذ فترة على عقد لقاءات بجنيف لنقل مقر عمله من تركيالجنيف، مما أدى إلى استنكار عدد كبير من أفراد الجالية المصرية وقيامهم بعقد ذلك المؤتمر اليوم بالتزامن مع عرض ملف مصر، ويشارك فيه الدكتور عمر دراج القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، ووزير التخطيط والتعاون الدولى الأسبق الهارب من مصر، وأسامة رشدى القيادى بالجماعة الإسلامية المقيم بلندن، ومها عزام رئيس ما يسمى ب "المجلس الثوري المصري بالخارج" المساند ل"تحالف دعم الشرعية"، وشقيقها المهندس حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط، والتى تم فيها توجيه دعوات لعدد من الصحفيين المعتمدين لدى الأممالمتحدة، وأعضاء التنظيم المقيمين فى أوروبا؛ للمشاركة فى المؤتمر بمقر نادى الصحافة السويسرى بالفندق الذى يتواجد فيه الوفد الحكومى المصرى برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدى وزير العدالة الانتقالية ومجلس النواب. وقال فريد محمد موسى، نائب رئيس الجالية المصرية والأوروبية: إن الجالية تعترض على قيام عدد من جماعة الإخوان المسلمين والمساندين لهم التحدث باسم الجالية المصرية فى سويسرا، ولذلك قرر عدد من أفراد الجالية بجنيف حضور المؤتمر، وكل فعاليات لجماعة الاخوان من أجل الرد على الاتهامات التى يسوقها الإخوان، وتوضيح الصورة عن مصر فى الإعلام الغربى الذى يدعم جماعة الإخوان لتشويه ثورة 30 يونيو. وأشار موسى إلى أن مايسمى "المجلس الثوري المصري بالخارج" لايعدو سوى شو إعلامى ومن يشاركون فى فعالياته عدد قليل من أفراد الجالية المصرية بسويسرا المنتمين للجماعة، وعدد من أبناء جنسيات عربية أخرى، بخاصة من دول شمال المتوسط لحضور تلك الفعاليات. وكشف أمين سميحة عضو جمعية المصريين بسويسرا، أن ما يسمى ب "المجلس الثوري المصري بالخارج" سجل فى الغرفة التجارية فى جنيف فى 9 سبتمبر الماضى ويتولى رئاسته شخص كويتي.