أكدت الندوة العلمية للوقاية من مرض سرطان الثدي التي نظمها أساتذة جامعة الأزهر، أهمية التوعية المجتمعية للوقاية من ذلك المرض ودور الإعلام والمجتمع المدنى فى توعية المجتمع من مخاطر ذلك المرض والاكتشاف المبكر له مما يساهم في تقليل نسب الإصابة به، والشفاء منه. وأوضح الدكتور أحمد أبو الفتوح، أستاذ الآشعة بجامعة الأزهر ورئيس لجنة خدمة المجتمع بطب الأزهر والمشرف على الندوة فى تصريح له اليوم السبت، أن المشاركين فى الندوة من أساتذة جامعة الأزهر فى مختلف التخصصات المعنية بسرطان الثدى ومن المراكز البحثية المعنية أكدوا أهمية التوعية المجتمعية للوقاية من سرطان الثدى والارتقاء بالمنظومة الصحية من خلال التواصل مع المرضى بصفة مستمرة والأساتذة والمتخصصين. وأشار إلى أن عقد هذه الندوة يأتى فى ظل الاهتمام العالمى المتزايد بالوقاية من مرض سرطان الثدى وتفعيل دور أساتذة الجامعة المجتمعى فى التواصل مع مجتمعهم، وتوعيتهم من الأمراض الخطيرة، وإرشادهم على طرق الوقاية والعلاج، مبينًا أن عددًا كبيرًا من السيدات اللاتى تعافين من مرض سرطان الثدى شاركن فى الندوة اليوم لعرض تجربتهن. من جانبه أوضح الدكتور عمرو أحمد مصطفى، أستاذ الآشعة بجامعة الأزهر ومقرر الندوة، أن هذه الندوة تأتي في إطار حرص جامعة الأزهر لمساعدة الدولة للارتقاء بالمنظومة الصحية والاهتمام بالتوعية المجتمعية، مبينًا أن من تم التواصل معه من المواطنين شعروا بأهمية تنظيم تلك الندوات العلمية التوعوية. وأشار إلى أن المشاركين فى الندوة طالبوا باستمرار عقد تلك الندوات فى مختلف المحافظات لتوعية المواطنين بعد نجاح تجربة ندوة اليوم لخدمة المواطنين بجوار جامعة الأزهر بمدينة نصر.