صرح على عريشى وزير الهجرة الليبي السابق بأن أيام نظام العقيد معمر القذافى أصبحت معدودة، بعد إعلان وزير الخارجية موسى كوسا استقالته لدى وصوله إلى لندن أمس قادما من تونس. واعتبر عريشى في حديث لقناة "فرانس 24" أن استقالة موسى كوسا علامة على نهاية القذافي. وقال عريشي -الذي سبق أن استقال هو الآخر بعد أيام من اندلاع الاحتجاجات من جانب الشعب الليبى على نظام القذافي منتصف شهر فبراير الماضي- إن المسئولين الليبيين محتجزين كرهائن في طرابلس، ولا يمكن تصديق كيف استطاع موسى كوسا الهرب. وأضاف على عريشى أنه لم يبق للقذافي أى شخص يمكنه أن يعتمد عليه، فلم يعد هناك سوى القذافي نفسه وأولاده، مشيرا إلى أن موسى كوسا كان أحد مستشارى القذافي، الذي يثق بهم أكثر من أى أحد آخر، وبالتالى فإن استقالته تعنى قرب نهاية النظام. وخلص عريشى إلى القول بأن نظام القذافي العنيف على وشك النهاية، فلا أحد يعرف نظام القذافي أكثر من موسى كوسا.