دعا الاتحاد الأوروبي، الفلسطينيين وإسرائيل، اليوم الخميس، إلى "التهدئة"، في وقت منع فيه المصلون من دخول الحرم القدسي، مما يزيد من حدة التوتر في القدس. وقالت المتحدثة باسم الدبلوماسية الاوروبية مايا كوسيانسيتش: "إن الاتحاد الأوروبي قلق للغاية مما يحدث على الارض حاليا، ويدين كل أعمال العنف، ويواصل تشجيع جميع الاطراف على القيام بكل ما يلزم لتخفيف التوتر". وأضافت: أن "التهدئة ضرورية للعودة إلى المفاوضات.. الوسيلة الوحيدة بحسب الاتحاد الأوروبي لحل جميع المشاكل العالقة، من أجل التوصل إلى حل قائم على اساس الدولتين". وقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية، إغلاق المسجد الأقصى، ومنع المسلمين من الدخول اليه، لكن الرئاسة الفلسطينية اعتبرت القرار "بمثابة إعلان حرب" على الشعب الفلسطيني. والحرم القدسي، الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين)، الذي يقع أسفل باحة الاقصى، آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل)، الذي دمره الرومان في العام 70، وهو أقدس الأماكن لديهم. ويحق لليهود زيارة الباحة في أوقات محددة، وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها. إلى ذلك، لم تعلق المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، بشكل مباشر، على قرار السويد الإعتراف بدولة فلسطين، مشيرة إلى أنه يؤيد قيام "دولة فلسطينية ديمقراطية قابلة للاستمرار إلى جانب دولة إسرائيل". وتابعت: أن "الاتحاد الأوروبي كان أعلن سابقا أنه سيعترف بدولة فلسطين، عندما يكون ذلك مناسبا، لكن الاعتراف يبقى من صلاحيات الدول الأعضاء".