قالت محطة تليفزيون الجديد اللبنانية اليوم إن هناك وثيقة أمنية تتحدث عن وجود امرأة بحزام ناسف واسمها خديجة عبد الكريم حميّد، من مواليد عرسال، وتستعد لدخول الضاحية الجنوبية معقل الشيعة وحزب الله ببيروت ستدخل من بوابات مراسمِ عاشوراء الكثيرة في الضاحية، وسترتدي ملابس كما ترتدي نساء حزب الله في عاشوراء، وهي تلف نفسها بحزام ناسف أسفل الثياب ،والكلّ يبحث عنها لا سيما أولئك الذين على صلة بمفتاح القرار الحزبي. ومنذ أول أيامِ عاشوراء عُمّم اسمها على المداخل وأصبحت تحت مجهرِ المراقبة. وقالت برقيات أمنية إنها ستقوم بتفجيرِ نفسها في إحدى الحسينيات أثناء إقامة مجالس عاشوراء الشيعية بالضاحية الجنوبية. وتحمل هذه البرقية تاريخ 25/10/2014 وقد كُلفت تنفيذها الدوائر والمراكز الاقليمية والحدودية كافة، وأُعطيت التعليمات لاتخاذ أقصى تدابيرِ الحيطة والإجراءات الوقائية حول المراكز. وفي حال رصدها أو مرورِها سيتم تفتيشها وتوقيفها بالتنسيقِ مع مكتب شئونِ المعلومات، وأُعطيت التعليمات كذلك لمجموعة الامنِ العام المنتشرة على مداخل الضاحية الجنوبية للتشدد في التفتيش والتدقيق في السيارات ومستنداتها الثبوتية والهويات أو المستندات الثبوتية للاشخاص الذين يستقلونها، وتوقيف الاشخاص المخالفين واتخاذ اقصى تدابير الحيطة والإجراءات الوقائية في محيط الحواجز. كما وزعت الوثيقة أيضاً على دائرة الحماية والتدخل لاتخاذ التدابيرِ الأمنية المناسبة حول مباني الامنِ العام المركزية، وتشديد الحراسة والمراقبة والإجراءات المنفذة من قبل الدوريات ، وهو ما يظهر جليا عند مداخل الضاحية حيث تتكدس السيارات وتصطف في طوابير، ويجري التدقيق والتفتيش، بحثا عنها.