وضع ياسر قورة القيادي البارز بحزب الحركة الوطنية المصرية- الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق- آليات، يتوجب على السلطات المصرية العمل عليها؛ لمواجهة تكرار العمليات الإرهابية في سيناء. وقال قورة في بيان له اليوم السبت، إن أولى الآليات التي يتوجب اتخاذها لمواجهة ذلك الإرهاب الغاشم، هو إعلان سيناء "منطقة حرب"؛ وتشديد العمليات العسكرية الهادفة إلى اقتحام البؤر الإرهابية المتمركزة على الحدود المصرية؛ للقصاص في أسرع وقت. وأضاف أن ثاني الآليات هي إعلان حالة الطوارئ في المناطق الخطيرة، وعلى رأسها منطقة "الشيخ زويد"، مؤكدًا ضرورة أن تترجم الإرادة السياسية في مكافحة الإرهاب ترجمة عملية، وواضحة في زيادة العمليات العسكرية ضد تلك الجماعات في سيناء، وأن يستخدم الرئيس عبد الفتاح السيسي التفويض الشعبي الذي يتمتع به؛ لتعزيز تحركات وخطوات قوات الأمن في سيناء؛ لتطهير الحدود المصرية من العناصر الإرهابية. وتابع قورة "ثالث الخُطوات تتعلق بضرورة العمل على إيجاد صيغة مناسبة لإخلاء مناطق التوتر بسيناء من الأهالي، بصورة تدريجية، مع إيجاد مساكن مؤقتة بديلة لهم ومناسبة؛ كي تتمكن قوات الجيش من توسيع نطاقات استهدافها للعناصر الإرهابية الذين يختبئون وسط الأهالي دون الخوف من سقوط مدنيين جراء تلك المواجهات، مؤكدًا ضرورة تفهم الأهالي في مناطق التوتر لطبيعة الوضع، وأن يدعموا أي تحركات سيادية في هذا الشأن، بما يخدم مصلحة مصر العليا". وقال قورة إن رابع تلك الآليات يتعلق باستخدام السيسي لسلطاته في طرح قانون مكافحة الإرهاب، وعدم الانتظار لحين انعقاد البرلمان وممارسة دوره التشريعي، وأشار إلى ضرورة استخدام العدالة الناجزة، ومحاكمة كل المتورطين في عمليات استهداف لقوات الجيش أو الشرطة أو أية عمليات إرهابية أمام المحاكم العسكرية. وفي سياق متصل، لفت إلى تورط تنظيم الإخوان المسلمين في تلك العمليات الإرهابية مستشهدًا بتصريحات سابقة أدلى بها القيادي الإخواني محمد البلتاجي، قال فيها إن العمليات الإرهابية في سيناء سوف تتوقف عند عودة مرسي للحكم. فيما نعى قورة شهداء الواجب الذين سقطوا في الحادث الإرهابي البشع الذي وقع أمس الجمعة، وخلف العشرات من القتلى والمصابين في صفوف الجيش المصري جراء استهدافهم من قبل تلك العناصر الإرهابية.