حذر الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، من تنامي الشعور بالغضب لدى شعب مصر من مواقف مؤسسات الاتحاد الأوروبي المعنية، والتى مازالت تخضع لتأثير آلة الدعاية الإخوانية، والتى تنطلق على صفحات التواصل الاجتماعي. وأكد غالى - فى تصريح له اليوم - أهمية التعامل والتعاطى مع الأوضاع فى مصر بطريقة موضوعية تعتمد على المعايير المهنية والاحترافية فى مثل هذه الأمور. وشدد غالي، على أنه لا انقسام فى مصر تحت أى مسمى أو ادعاء، وقال "هناك فصيل خارج عن الوطن ومتآمر عليه وبالتالي لا يصح أبدا لأى مؤسسة أن تتحدث عن وجود أى شكل من أشكال الانقسام فى مصر". ونبه غالى إلى أن الحديث عن اختلاق كيانات أو أشكال تحت مسمى لجان تحقيق بشأن انتهاكات حقوقية هو أمر غير مقبول خاصة، وأن الجهات الحقوقية فى مصر تقوم بمتابعة أى انتهاكات تحدث وتقدم تقارير بهذا الشأن، مشيرا فى هذا الصدد إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان، أعد تقريرًا موثقًا حول أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، وطالب فيه بضرورة إجراء تحقيق مستقل وقد استجابت الأجهزة الرسمية وشكلت لجنة قومية لتقصى الحقائق فى الموضوع.