اشتكى أهالي مدينة الفيوم، من استمرار حالة الانفلات الأمني بالمدينة، وتزايد عمليات الخطف، والسرقة، والنشل بواسطة سائقي الدراجات البخارية بدون لوحات، خلال الأيام القليلة الماضية، ولم يحرر بعض ضحايا تلك العمليات محاضر بالشرطة لفقدهم الأمل في عودة المسروقات. وقال نادر نعيم، صاحب محل بمدينة الفيوم، إنه كان يسير مع خطيبته أمام صيدلية راقي بحي الحواتم بمدينة الفيوم، في السابعة من يوم السبت، الأسبوع الماضي، وفوجئ بسائق دراجة بخارية بدون لوحات، يسير عكس اتجاه السيارات، وخطف الهاتف المحمول من يده خلال إجرائه مكالمة هاتفية، وفر هاربا، رغم زحام المنطقة. كما شهدت منطقة منشأة لطف الله، وهي من الأحياء الراقية بالمدينة، واقعة سرقة لسيدة تدعى (أ.م)، حيث كانت تسير في السابعة صباحا بشارع النادي أمام صيدلية "د.صوفيه"، وفوجئت بثلاث أفراد على دراجة بخارية بدون لوحات، وترجل أحدهم وصعد على رصيف المشاه، وخطف منها هاتفها المحمول، وفروا هاربين، وذلك يوم الأربعاء قبيل بدء العام الدراسي الحالي. ولم يتوقف الأمر على هذا، بل تطورت عمليات السرقة، لخطف أجهزة الكمبيوتر المحمول "لاب توب"، حيث تعرضت فتاة تدعى ماري فيكتور، لخطف جهاز "لاب توب"، خلال سيرها في الثانية بعد الظهر بحي منشأة لطف الله بمدينة الفيوم، بواسطة اثنان كان يستقلان دراجة بخارية بدون لوحات، وفرا هاربين، وقالت الفتاة أنها حررت محضر رقم 76196 لسنة 2013م. كما تعرض الدكتور نبيل ثابت، طبيب بشري، إلى خطف هاتفه المحمول، خلال الأشهر القليلة الماضية، خلال سيره على مطلع الكوبري العلوي بمدينة الفيوم، حيث فوجئ بفرد يستقل دراجة بخارية بدون لوحات، يضرب ذراعه ليرتفع الهاتف المحمول إلى أعلى، والتقطه بيده الأخرى، خلال قيادته الدراجة البخارية، وفر هاربا في اتجاهه أعلى الكوبري العلوي. جدير بالذكر أن مصادر نيابية، تؤكد أنه يتم حفظ المحاضر الخاصة بالسرقة، لحين القبض على متهمين يعترفون بوقائعهم.