قال مصدر عسكري وسكان اليوم الاثنين: إن ما لا يقل عن 25 يشتبه أنهم ينتمون لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة، قتلوا في اشتباكات مع جنود في شمال شرق نيجيريا، بينما قتل خمسة مدنيين في معارك في أنحاء أخرى بالمنطقة. وكان من المتوقع أن يفضي اتفاق لوقف إطلاق النار بين بوكو حرام والحكومة النيجيرية إلى تحرير أكثر من 200 تلميذة خطفهن المتشددون قبل ستة أشهر. وكان من المقرر استئناف المحادثات في تشاد المجاورة اليوم الاثنين. ولم تؤكد بوكو حرام الهدنة ووقعت ست هجمات على الأقل خلال مطلع الأسبوع تسببت في مقتل العشرات منذ إعلان الهدنة، وألقت قوات الأمن بالمسئولية عنها على المتشددين. وقال متحدث باسم الحكومة: إن المعارك التي اندلعت أمس الأحد ربما تكون بسبب عصابات إجرامية في المنطقة التي تسودها الفوضى. وذكر ضابط جيش طلب عدم نشر اسمه أن المتشددين حاولوا دخول بلدة دامبوا مساء يوم الأحد عبر ألاجارنو وهي مخبأ لبوكو حرام لكن الجنود تصدوا لهم. وقال الضابط "قتل رجالنا 25 متمردا لأنهم كانوا سيدخلون دامبوا ويثيرون المزيد من الرعب في البلدة التي بدأت لتوها محاولة النهوض من وسط الحطام." ومن ناحية أخرى قال أندرو تادا أحد سكان مايدوجوري: إن المتشددين قتلوا خمسة أشخاص من جافا وهي بلدة في منطقة جوزا على مقربة من دامبوا. وقال لرويترز "جاءوا بالأمس بينما كان الناس يبحثون عن الطعام عند سفح الجبل.. وعندما رصد المتشددون أهلنا لاحقوهم وذبحوا خمسة".