استولى مستوطنون إسرائيليون صباح الإثنين على بنايتين في حي سلوان جنوب شرق مدينة القدسالمحتلة من خلال منظمة "عطيرت كوهانيم" اليهودية الاستيطانية المتطرفة بدعوى شرائها، بحسب مصادر متطابقة. وكان المستوطنون استولوا في نفس الحي الشهر الماضي على 25 شقة سكنية بحماية الشرطة الاسرائيلية، ما أدى الى اندلاع اشتباكات في الحي والذى استهجن القيادة الفلسطينية. وقال جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة لوكالة فرانس برس: "تقول الوثائق: إنه تم هناك بيع بنايتين فيهما عشر شقق من قبل عرب إلى المستوطنين. ووجد المحامون المختصون بموضوع الاستيطان أنه لا يوجد شيء ليترافعوا عنه". ومن جهتها، أكدت مجموعات متطرفة استيطانية إسرائيلية لوكالة فرانس برس أنها "قامت بتسهيل وتوجيه الحصول على ملكيتين إضافيتين بالإضافة إلى الانتقال إلى المبنيين". وأكدت جمعية "تجديد الحياة اليهودية في سلوان" وجمعية عطيرت كوهانيم أنهما تمكنتا من ذلك عبر "تمويل من يهود في إسرائيل والخارج". وبحسب صيام فإن عدد المستوطنين المقيمين في سلوان سيرتفع إلى نحو 500 مستوطن يسكنون في 90 منزلا في سلوان التي تشهد اشتباكات متكررة بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين. واحتلت اسرائيل القدسالشرقية في 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.