أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، أن مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، لاتزال مهدده بالسقوط في أيدى تنظيم داعش. وقال الأدميرال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاجون، "إن ما يعطي كوباني الأهمية هو أن تنظيم "داعش" يريدها، وكلما حرصوا على الحصول عليها كلما زاد حجم القوات التي يستخدمونها والموارد التي يكرسونها لهذا الهدف، وهذا يوفر لنا المزيد من الأهداف التي يمكن أن نضربها، لقد قلت بالأمس، ولا أزال أكرر هذا، إن كوباني لا تزال يمكن أن تسقط في أيدي التنظيم. فمشاركتنا من الجو فقط في الوقت الحالي، ولقد كنا صادقين في القول بان القوة الجوية بمفردها لايمكنها انقاذ أى مدينة". تأتي تصريحات المتحدث باسم البنتاجون في الوقت الذي قالت فيه قيادية كردية في المدينة لبي بي سي إن مسلحي تنظيم داعش قد أجبروا على التراجع من معظم المواقع في المدينة. وأضافت بهارين كندال أن المسلحين انسحبوا من جميع المواقع باستثناء حيين شرقي المدينة، وأن الغارات الجوية الأمريكية ساعدت في دحر المسلحين. وكان مسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية أجروا اتصالات مباشرة لأول مرة مع جماعة أكراد سوريين في خط المواجهة مع تنظيم "داعش" في مدينة عين العرب (كوباني). وقد كثفت الولاياتالمتحدة غاراتها الجوية في الأيام الأخيرة على مسلحي تنظيم "داعش" في عين العرب (كوباني) بفضل حصولهم على إحداثيات مواقع التنظيم، من المسلحين الأكراد. وقالت كندال التي تقود المقاتلين الأكراد الذين يدافعون عن المدينة لمراسلة بي بي سي قصرة ناجي في مقابلة هاتفية إنها تأمل بتحرير المدينة بشكل كامل قريبا. وأضافت أن تنظيمها تلقى أسلحة ومتطوعين وإمدادات، لكنها لم توضح كيفية حدوث ذلك. وكانت طائرات التحالف قد كثفت غاراتها ضد مسلحي داعش، بعد أن سيطروا على نقاط استراتيجية في المدينة. وقالت قيادية كردية أخرى تدعى "دجلة" لوكالة أنباء رويترز إن الاشتباكات ما زالت مستمرة، وإن المقاتلين الأكراد تمكنوا من قتل العديد من مسلحي تنظيم الدولة الذين شوهدت جثثهم ملقاة في الشوارع، وبعضهم يحملون السيوف.