قال الدكتور محمد سليم العوا إن الخصومة مع المادة2 من الدستورالتي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للدستور المصري خصومة في غير محلها، وإثارة هذا الأمر فتنة، وأنصح رجال الدين المسيحي وكل من يثير هذا الأمر الآن بالسكوت عنه، لأن حماية الوطن تقتضي ذلك . وأضاف العوا لبرنامج (90 دقيقة) مساء الإثنين أن مبارك كان يمثل النظام السابق مع عدد من رجاله، وكلهم سقطوا ، وبعضهم في السجون: العادلي، والآخرون: مبارك وأسرته، وسرور وصفوت الشريف وزكريا عزمى قيد الإقامة الجبرية. وأكد أن الوضع الآن أفضل من الماضي وكل يوم أفضل مما قبله. وتمنى العوا رئيسا لمصر يحس بآلام الناس، رئيسا يأكل الفول ويركب التورماي، ويشعر بمعاناة الناس وهموم الشعب، ويعفر وجهه بالسجود لله، ويدرك ماذا يعني مسجد وكنيسة ومكان للعبادة. قال الدكتور محمد سليم العوا المفكر الإسلامى "أُشفق على الدكتور أحمد فتحى سرور وعلى كل من كانوا يعملون مع الرئيس السابق حسنى مبارك. وسرور أحد الرموز القادمة التى تم تمهيد الطريق لطريقها الى النيابة". وأضاف أن النظام السابق كان نظام رجل واحد وبسقوط مبارك العمود الفقرى لهذا النظام، سقط كل رجاله، وهؤلاء لا خوف منهم لأن هذا النظام كان يتمثل فى مبارك وعددا من الرجال الذين كانوا حوله دائما وهم الآن إما فى السجن أو قيد الإقامة الجبرية". أكد العوا أنه ضد استخدام الخطاب الدينى فى العمل السياسى، مشيرا الى إنه كان ضد توجيه رجال الدين للمواطنين قبل عملية التصويت على التعديلات الدستورية. وأوضح العوا الى أن فكرة "قوائم الفساد" أو "القوائم السوداء" فكرة غير منتجة، وإنما يجب تقديم ما يثبت فساد أى شخص تبدأ النيابة فى التحقيقات.