قال أسامة القواسمي، المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح"، إن عقد جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني في قطاع غزة هي خطوة مهمة على طريق تكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية ورسالة واضحة لكل من يهمه الأمر بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح القيادة الفلسطينية، وكل الفصائل عازمة بالمضي قدما نحو الوحدة الوطنية كمحطة هامة على طريق الحرية والاستقلال. وأوضح القواسمي، في تصريحات الخميس، أن "حركة (فتح) كانت قد وضعت برنامجًا وطنيًا صارحت به الشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى، وكانت أهم مفاصله الوحدة الوطنية بالتوازي مع الجهود السياسية والديبلوماسية في المنظمات الدولية المختلفة والمقاومة الشعبية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وبناء المؤسسات وتكريس الحالة الديمقراطية في مؤسسات الوطن المختلفة وإبقاء الوصلة نحو المحتل الإسرائيلي الغاصب لأرضنا ومقدساتنا". وشدد القواسمي على فخر واعتزاز حركة فتح، بما تم إنجازه وقال: "فنحن اليوم ننجز خطوة مهمة على طريق الوحدة الوطنية، كما تم اتخاذ خطوات مهمة على عيد الانضمام للمؤسسات الدولية وأهمها حصول فلسطين على صفة الدولة في الأممالمتحدة بما يمكنها من الانضمام إلى المؤسسات والمنظمات المنضوية تحت الأممالمتحدة وتم بالفعل الانضمام لخمس عشر معاهدة دولية وأهمها اتفاقيات جنيف الأربع". ولفت إلى أن الأسابيع والأشهر المقبلة ستشهد تطورًا على هذا الصعيد وهناك مؤشرات إيجابية على صعيد اعتراف دول أوروبية مهمة بالدول الفلسطينية، كما أننا عملنا ومازلنا نعمل على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه من خلال مؤسسات السلطة والمشاريع المختلفة وخلق فرص عمل لجميع القطاعات بالرغم من الضائقة المالية التي نمر بها،بالإضافة إلى المقاومة الشعبية التي نعمل يوميا على تطوير أساليبها وأدواتها الفاعلة.