أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن الوزارة تهتم بالصناعات المتوسطة والصغيرة كاهتمامها بالصناعات الكبيرة، معلنًا أنه سيتم البدء في المرحلة الثالثة من مشروع التحكم في التلوث الصناعى في عام 2015. وقال فهمي، في تصريح اليوم، إن التعاون مستمر بين البيئة والصناعة حيث إننا لدينا صناعة واعية، مشددًا على أن هناك علاقة إيجابية بين البيئة والصناعة حيث إن البيئة لا تحارب الصناعة، بل على العكس، وبفضل التقدم التكنولوجي أصبح هناك توافق بينهما. ولا يمكن أن تستمر الصناعة بدون هذا التوافق البيئي فأصبحنا نتكلم عن الاقتصاد الأخضر في صناعة منتجاتنا. وأضاف فهمي، أنه ليس صحيحًا أن مصر من أكثر الدول تلوثًا في العالم حيث أوضح تقرير من جامعة كولومبيا عن رصد الأداء البيئي في مصر أن مصر رقم 60 على مستوى العالم وفي المستوى الثالث على مستوى الشرق الأوسط فمصر لديها مشاكل تلوث في المياه والهواء ومشاكل وتحديات جسيمة، لكن هناك عملًا تراكميًا يحتاج وقتًا لكي يظهر الأثر المرجو منه ولا يمكن لوزارة البيئة ولا الحكومة وحدهما أن يحلا المشاكل بل لابد من تضافر الجهود والتعاون مع الصناعة والجمعيات الأهلية وخاصة أن هناك العديد من المشكلات التي تحتاج تضافر كل الأطراف وعلى رأسها مشكلة المخلفات والقمامة.