قوات البيشمركة تنصب منصة للصواريخ على الطريق لبلدة ربيعة العراقية قرب حدود سوريا بعد تحريرها من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية". احتل مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" مقري حكومة ومركز شرطة مدينة هيت غربي العراق ، حسبما قالت تقارير إعلامية عراقية. وقالت قناة العراقية، شبه الرسمية، إن اشتباكات عنيفة تدور بين المسلحين وأبناء عشيرة البونمر. وكانت تقارير سابقة قد أكدت أن اندلاع معارك عنيفة بين قوات الجيش العراقي والصحوات من ناحية، ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" من ناحية أخرى حول مدينة هيت، في محافظة الأنبار غربي العراق. وقالت مصادر أمنية لبي بي سي إن مسلحي التنظيم سيطر على أجزاء كبيرة من هيث، الواقعة على بعد 190 كيلومترا من العاصمة بغداد، بعد اشتباكات عنيفة منذ فجر الخميس. وكانت قناة العراقية قد قالت إن القوات الأمنية وأبناء العشائر في هيت "يصدون هجوما لعصابات داعش (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام) اثناء محاولتهم دخول المدينة." وقالت المصادر الأمنية إن مسلحي تنظيم "الدولة" سيطروا على مديرية شرطة هيت، ومبنى الحكومة المحلية (القائمقامية) ومستشفى هيت ،وجسر هيت، وحي الجمعية الذي يضم مبان حكومية. وحسب المصادر، فإن معظم عناصر الشرطة والصحوات فرت من المدينة. وأضافت أن "مقاتلي التنظيم يشتبكون مع أعداد قليلة من القوات الامنية والصحوات الذين ما زالوا متحصنين في مواقعهم في القضاء". وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد سيطر على مساحات كبيرة من شمال وغرب العراق وفي سوريا خلال الشهور الأخيرة. وتتعرض مواقع التنظيم في العراقوسوريا لغارات تشنها طائرات التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد قال لبي بي سي إن الجيش العراقي نجح في تحجيم تنظيم "الدولة الإسلامية"، غير أنه أكد أن التنظيم لا يزال يشكل خطرا على العراق. وطالب بمزيد من الدعم من جانب التحالف الدولي. وقالت المصادر الأمنية العراقية إن "الطيران الحربي استمر في استهداف عناصر التنظيم إلا أن ذلك لم يحل دون سقوط هيت". غير أنها لم تحدد ما إذا كانت الطائرات تابعة للجيش العراقي أو الدول المشاركة في التحالف الدولي.