قال هشام عبد الشكور، العضو المنتدب للمصرية للتأمين التكافلي "حياة"، إن الحجاج المتخلفين عن الرجوع في توقيتات عودة الرحلات خارج نطاق التأمين ولا يتم تعويضهم في حاله التعرض لحوادث شخصية. وأشار إلي أن السلطات السعودية تعتبر الحاج المتخلف هاربًا، ويتم مطاردته لترحيله، مما يسيء لسمعة المصريين في الخارج. وكشف عبد الشكور، في تصريحات خاصة "لبوابة الأهرام"، أن إجمالي ما تم صرفه من تعويض لأهالي الحجاج المتوفين خلال العام الماضي بلغ نحو مليون و380 ألف جنيه ل 46 حاجًا متوفيًا. ولفت إلي أن التعويض بالنسبة للمصابين يتم تحديده وفقًا لنسبة الإصابة، ويتم مساواة العجز الكلي المستديم مع الوفاة، حيث يتم صرف 50 ألف جنيه وبالنسبة للعجز الجزئى فيتم تحديد قيمة التعويض وفقًا لنسبة الإصابة الواردة في التقرير الطبي. وأكد أن صرف قيمة التعويض يتطلب جواز السفر، وإعلام الوراثة، مشيرًا إلي أنه يتم استخراج شيكات بأسماء الورثة الواردة أسماؤهم في إعلام الوراثة طبقًا للنسب الشرعية. وأضاف أنه لأول مرة تم إعداد وثيقة تأمين تغطي علاج الحجاج والمعتمرين المصريين في الخارج بالتعاقد مع مستشفيات بالسعودية يبدأ تنفيذها من العام المقبل، ومشيرا إلي أن كل حاج سيحصل علي كارت للعلاج مع المستشفيات المتعاقد معها. وأوضح أن بعض الحجاج يتعرضون لحالات إغماء أثناء الرحلة خصوصا الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكر والفشل الكلوي وغيرها ويحتاجون للعلاج وبعضهم لا يملك النفقات بالخارج مما دفعنا إلي عمل تعاقدات مع مستشفيات بالسعودية، للحفاظ علي كرامة الحجاج المصريين.