فتحت شركات التأمين أبوابها لتعويض أهالي الحجاج المتوفين، وقال هشام عبد الشكور العضو المنتدب "للمصرية للتأمين التكافلي حياة" والمسئول عن وثيقة الحجاج إن إجراءات صرف التعويض لأهالي الحجاج المتوفين تتسم بالمرونة ولا تتطلب سوي شهادة الوفاة وجواز السفر عليه التأشيرة وإعلام الوراثة. وعن موقف الحجاج المتخلفين عن الرجوع في توقيتات عودة الرحلات، قال عبد الشكور أنهم خارج نطاق التأمين ولا يتم تعويضهم في حالة التعرض لحوادث شخصية تعتبره السلطات السعودية هارب ويتم مطاردته لترحيله مما يسيء لسمعة المصريين في الخارج. وأضاف أنه لأول مرة تم إعداد وثيقة تأمين تغطي علاج الحجاج والمعتمرين المصريين في الخارج بالتعاقد مع مستشفيات بالسعودية يبدأ تنفيذها من العام المقبل، ومشيرا إلي أن كل حاج سيحصل علي كارت للعلاج مع المستشفيات المتعاقد معها. وأوضح أن بعض الحجاج يتعرضون لحالات إغماء أثناء الرحلة خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكر والفشل الكلوي وغيرها ويحتاجون للعلاج وبعضهم لا يملك النفقات بالخارج مما دفعنا إلي عمل تعاقدات مع مستشفيات بالسعودية للحفاظ علي كرامة الحجاج المصريين. و لم يكشف عبد الشكور عن التكلفة الإضافية التي ستغطيها وثيقة العلاج الجديدة. وقال إن وثائق التأمين الحالية تغطي عدد 62 ألفا و500 حاج مصري يشملون جميع البعثات القرعة والخاصة وهي عبارة عن وثيقة إجبارية يتم التعاقد عليها بالتنسيق مع وزارة الداخلية ومشيرا إلى أنها تقوم بالتأمين علي الحاج وصرف تعويض في حالات الوفاة والعجز الكلي بقيمة 30 ألف جنيه عن كل حالة إلا أنها لا تغطي العلاج. وأوضح أن التأمين علي الحاج يبدأ منذ خروجه من المنزل لرحلة الحج وحتى عودته وتصل مدة تغطية الوثيقة شهر ذي الحجة بالكامل.