عاد عشرة من طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل إلى مصر، بعد زيارة استمرت قرابة أسبوع إلى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) في جنيف بسويسرا. وقد قام طلاب فيزياء الطاقة العالية بمدينة زويل بالنزول إلي نفق المصادم الهدروني الكبير (100 متر تحت سطح الأرض) والتعرف علي كاشفات الجسيمات المستخدمة في كلا من تجربتي ال سي.أم. أس و أطلس الشهيرتين، واللتين تمكنتا من اكتشاف جسيم هيجز في يوليو 2012. وقال الدكتور شعبان خليل، مدير مركز الفيزياء الأساسية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن أكاديمية البحث العلمي كانت وقعت إتفاقية ثنائية مع المركز الاوروبي للعلوم النووية في يناير2006 بهدف التعاون العلمي ونقل وتبادل المعرفة بين الطرفين وإتاحة الفرصة لدى المجتمع العلمي المصري للاشتراك في تجربة ال سي.أم. أس التي ينتظر أن تحدث ثورة علمية قد ينتج عنها تغييرا جذريا في النظريات الفيزيائية الاساسية والتركيب الدقيق للمادة، وأن الفريق البحثي في المركز هوجزء هام من الفريق المصري المشارك في تلك التجربة الفيزيائية الضخمة. وأوضح أن الهدف من زيارة طلبة مدينة زويل المتميزين هو إعدادهم ككوادر مؤهلة للعمل في الفريق المصري، مما يجعل تمثيل مصر في هذا المحفل الدولي تمثيلا متميزا.