أكد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، اليوم، أنه سيحمل ملف مواجهة الإرهاب معه إلى الأممالمتحدة. وقال سلام، قبيل مغادرته إلى نيويورك حيث سيلقي كلمة لبنان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة المقبل، كما ستكون له كلمة في اجتماع مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان إن "الهم الكبير الذي سيحمله إلى الأممالمتحدة هو هم مواجهة الإرهاب على كل المستويات خصوصا ما يقوم به الجيش وقوى الأمن". وأضاف أن "الدعم الدولي للبنان فيما يخص موضوع النازحين السوريين يتم على استحياء، وسأطلب دعم لبنان بشكل أفضل". وأشار إلى أن "الحكومة لم تقصر بملف العسكريين الرهائن، ونسعى بكل جهدنا لإطلاق سراحهم لكن لا يمكننا إعطاء ضمانات مؤكدة لأهالي العسكريين لأنه لا ضمانة مع الإرهاب ". وقال إن "التفاوض قائم لكنه تعطل وتعرقل بسبب قتل العسكريين والابتزاز، ونحن حريصون على تمتين التفاوض انطلاقا من التعهد بعدم القتل ومازلنا نسعى إلى هذا الأمر". ولفت إلى أنه "في السابق طلبنا المساعدة من تركيا لكنها لم تساعدنا لأنها كانت مشغولة بملف رهائنها المحتجزين بالموصل، أما اليوم بعد أن تم إطلاق سراحهم فيمكننا الحديث معها".