حذرت حملة الحرية للجدعان التى أسسها نشطاء مستقلون وقوى ثورية لمتابعة قانون التظاهر من تدهور الحالة الصحية للمحتجز محمد سلطان، مشيرة إلى أنه أكمل أمس 233 يوماً فى إضراب كامل عن الطعام احتجاجًا على استمرار حبسه دون إعلان التهم الموجهة له. ونقلت الحملة عن أسرة سلطان بيانًا أفادت فيه أن محمد تم نقله إلي المستشفى، وأن والدته ذهبت أمس في موعد زيارتها الأسبوعية ولم تستطع هي ولا ممثل السفارة الأمريكية (الذي جاء لزيارة محمد بعد الزيارة الأسرية) رؤيته، مشيرة إلى أن المسئولين بسجن طره قد أخبروا العائلة وممثل السفارة الأمريكية في مصر أن محمد رفض الزيارة بسبب وضعه الصحي المتدهور. فيما لم تستطع العائلة التأكد من حقيقة كونه هو من رفض الزيارة أم أنه ببساطة وصل لمرحلة صحية حرجة لا تسمح له باتخاذ القرار. وقد طلبت العائلة علي إثر ذلك الإطلاع علي ملف محمد الطبي إلا أن إدارة السجن رفضت كما رفضت سابقا. أعربت "الحرية للجدعان" وأسرة محمد سلطان عن قلقهما الشديد من وضعه الصحي، مطالبين جميع مؤسسات حقوق الإنسان في مصر والعالم علي ضرورة مطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن سلطان وتحميلهم المسؤولية كاملة في حالة وفاته، مشيرة إلى أن جلسته يوم 23 سبتمبر .