"استخدام المياه الآمن بين تداعيات الإسراف وإيجابيات الترشيد".. في برنامج تثقيفي بزراعة المنوفية

بدأت أعمال البرنامج التثقيفي عن "استخدام المياه الآمن بين تداعيات الإسراف وإيجابيات الترشيد" بقاعة الإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة بالمنوفية وذلك بالتنسيق والتعاون بين مديرية الزراعة بالمنوفية ومركز النيل للإعلام بشبين الكوم.
وأكد المهندس محمد أحمد مرسى سعد وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية أن المياه تعد العامل الرئيسي المحدد للتنمية الزراعية في مصر والدول العربية حيث يقدر استهلاك الماء في الزراعة بنسبة 89% مما يجعل مصر تستهدف سياسات جديدة في الزراعة في ضوء دراسات تؤكد زيادة الطلب على المياه بشكل كبير في المستقبل القريب بالإضافة للزيادة السكانية الكبيرة.
وطالب وكيل الوزارة بتحسين طرق الري التقليدية، واستخدام المحاصيل الحقلية المناسبة لطرق الري الحديثة ولنوعية المياه المستخدمة في الري، واستنباط أنواع حديثة من المزروعات تتحمل الجفاف، واستخدام مياه الصرف المعالجة كليًا بطريقة المعالجة الثلاثية في استصلاح واستزراع الأراضي الصحراوية مع ضرورة عودة البرامج الإرشادية الإعلامية عن طريق وسائل الاتصال المسموعة والمرئية والمقروءة لتعريف المزارعين بسبل ترشيد مياه الري.
كما أفاد المهندس رؤوف جرجس مفتش رى بالإدارة العامة لرى المنوفية بأن الدولة تقوم بتطهير الترع التابعة لرى المنوفية هذا خلاف المساقى والمراوى الخاصة التى يتم تطهيرها بمعرفة التعاون الزراعى والفلاحين، وطالب بضرورة توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على الترع والمساقى العمومية والفرعية والخاصة حيث إن السلوكيات الخاطئة من المواطنين تعيق عملية الرى وتساعد على إهدار الثروة المائية وذلك مثل إلقاء المخلفات والنفايات بالترع والمصارف.