كشف العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات (SCCT)، كلاوس هولم لورسن، صاحبة امتياز محطة الحاويات الأولى بميناء شرق التفريعة ببورسعيد، أن الشركة كانت تستجدي المستثمرين في عامي 1998 و1999، للاستثمار في شرق التفريعة في بورسعيد،حيث كانت تستهدف وجود 40% من المساهمين المصريين،دون جدوى، والآن بعد 15 عاما "يتحسرون على عدم الاستثمار" بالشركة. وقال لورسن خلال "الملتقى الإعلامي السنوي الأول للنقل البحري" الذي عقد اليوم الإثنين، إن الشركة حققت إجمالي معدل تداول حاويات 25 مليون حاوية ومكافئة منذ 2004، من خلال خدمتها ل16 خطا ملاحيا من أفضل خط ملاحي، لافتا إلى أن الشركة تنفذ خطط توسعية تهدف لتلبية احتياجات الأعمال المتنامية بهدف تداول 5.4 مليون حاوية نطية حلول عام 2016. وأضاف أن إجمالي الاستثمارات التي ضختها الشركة بالبنية التحتية بشرق بورسعيد بلغ 700 مليون دولار، مشيرا إلى أن الشركة ضخت 7 ملايين دولار أثناء وبعد ثورة 25 يناير منذ أكثر من 3 أعوام في البنية التحتية، منوها إلى أن (SCCT) تخدم أكبر 17 خطًا ملاحيًا على مستوى العالم. وشدد لورسن على أن الشركة تعكف على تعزيز حركة تداول الحاويات داخل ميناء شرق بورسعيد، عبر جذب خطوط ملاحية جديدة بغرض العمل على تعزيز موارد الميناء، كما تسعى لجعل الدولة منطقة جاذبة للخطوط الملاحية عبر تفعيل أنشطة اللوجيستيات خلال الفترة المقبلة، معولا على انطلاق المشروعات الكبرى للدولة مثل محور قناة السويس، واستعداد العاملين على القطاع البحري لاستقبال الموانئ المصرية للسفن العملاقة، حيث إنه كلما زادت حركة التجارة العالمية زاد حجم السفن وليس عددها.