تتجه الأنظار إلى الدائرة الثانية بمحافظة دمياط، التي تضم كفر سعد وفارسكور والزرقا باعتبارها واحدة من أكثر الدوائر سخونة في المشهد الانتخابي، حيث تشهد تنافسًا استثنائيًا بين 17 مرشحًا يجمعون بين الخبرة السياسية ورؤوس الأموال وتاريخ طويل من العمل العام، المشهد هنا لا يشبه أي دورة انتخابية سابقة، فالتوازنات تغيرت، وحسابات الشارع أصبحت أكثر تعقيدًا. موضوعات مقترحة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الفيوم يتابعان المشروعات الإنتاجية لمصنع الغزل والنسيج| صور بدء فعاليات قافلة طبية مجانية تابعة لمجلس الوزراء بالضبعة ومرسى مطروح| صور مصرع وإصابة شخصين في حادث سقوط فب بئر بدشنا ملامح المشهد الانتخابي واتساع رقعة المنافسة تعيش الدائرة حالة من الحراك الانتخابي الواسع نظرًا لتنوع القرى والمراكز وكثافة الكتلة التصويتية.. ويؤكد متابعون للحراك السياسي داخل الدائرة أن الجولة الأولى لن تكون حاسمة، وأن الإعادة تبدو السيناريو الأقرب في ظل تعدد القوى المؤثرة ووجود مرشحين يمتلكون قواعد ثابتة وحضورًا ميدانيًا قويًا. بيان الرئيس وتأثيره على قواعد المنافسة أحدث بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حالة من الارتياح في الشارع، بعدما أكد على نزاهة العملية الانتخابية وترك الحكم لصوت المواطن وحده. هذا الخطاب انعكس على الأجواء داخل الدائرة ودفع العديد من الناخبين إلى استعادة الثقة في أن الفرصة متاحة للجميع، سواء للمرشح المدعوم بإمكانات مالية أو المرشح المعتمد على رصيده الشعبي. توقعات الإعادة ومحددات الجولة الثانية رغم اتساع قائمة المرشحين إلا أن مؤشر الشارع يتجه نحو إعادة رباعية بين 4 أسماء من بين الأكثر حضورًا وتأثيرًا. ويغلب على هؤلاء المرشحين تمتّعهم بخبرة في العمل العام وقدرتهم على التواصل المباشر مع المواطنين بعيدًا عن الضجيج الإعلامي. تتمايز فيه القدرة على العمل الميداني تمثل انتخابات هذا العام في الدائرة الثانية اختبارًا حقيقيًا لوعي الناخبين وقدرتهم على اختيار من يمتلكون مشروعًا واضحًا لخدمة الأهالي. فالمشهد لم يعد مجرد منافسة انتخابية، بل تحول إلى صراع رؤى وبرامج، تتمايز فيه القدرة على العمل الميداني عن الشعارات والوعود، المشهد داخل الدائرة الثانية يشير إلى دورة انتخابية مختلفة، تحكمها خبرة المرشحين ووعي المواطنين، بالتزامن مع ترقب واضح لمعرفة من سيتمكن من بلوغ جولة الإعادة وعبور واحد من أصعب الاختبارات الانتخابية في محافظة دمياط.