أكد الشيخ أحمد سيف الدين، الداعية الإسلامي، أن مظاهر البركة والأنوار التي أحاطت بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في سنوات طفولته المبكرة لم تكن خاصة بالسيدة حليمة السعدية وحدها، بل ظهرت لغيرها أيضًا ممن عاصروا نشأته الشريفة، وكانت سببًا في إيمان بعضهم بصدقه منذ نعومة أظفاره. موضوعات مقترحة "الجبهة الوطنية": الرئيس السيسي حريص على إظهار العملية الانتخابية بصورتها الحقيقية "حماة الوطن": توجيهات الرئيس السيسي بشأن انتخابات "النواب" لاقت ارتياحًا واسعًا لدى الشارع المصري «تشريعية الشيوخ»: الرئيس وجّه رسالة حاسمة لإعادة الانضباط وضمان حماية صوت الناخب وأوضح، خلال حلقة برنامج "هو الحبيب"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الروايات تذكر أن سيدنا العباس رضي الله عنه أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه رأى منه أمارات وهو ما يزال في المهد، جعلته يوقن برسالته قبل البعثة، حيث رآه يناغي القمر ويحركه بإصبعه، فيميل حيث يشير، مما أدهشه ودفعه للإيمان بخصوصيته. وأضاف الشيخ سيف الدين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنه كان يُلهى عن البكاء بمحادثة القمر، وكان يسمع صوت سجدته تحت العرش، في دلالة على أن الكون كله كان متشوّقًا للتعامل مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ونيل شرف الاتصال به. كما قال إن السيدة حليمة السعدية سمعت أولى كلمات النبي صلى الله عليه وسلم عند الفطام، حيث كبّر وسبّح وحمد الله، مشيرًا إلى ما روته الشيماء – أخته من الرضاعة – عن الغمامة التي كانت تظلّه أينما سار، فتقف إذا وقف وتمشي إذا مشى، حمايةً له من حر الشمس وبركةً ترافق نشأته. وأشار إلى العلامة العظيمة وهي شق الصدر، حين جاء ثلاثة من الملائكة فشقوا صدره الشريف، وغسلوا قلبه بالثلج، وأخرجوا العلقة السوداء وهى حظ الشيطان منه أى رحمة الشيطان منه لأنه أرسل رحمة للعالمين ومنهم إبليس فأخرجوها منه، ثم ختموه بالنور، مؤكدًا أن هذه الأمر كانت إيذانًا بما أعده الله له من خير عظيم ورحمة للعالمين.