ألقى السفير محمد نصر سفير مصر في فيينا والمندوب الدائم لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، بيان مصر أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامج التعاون الفني، مؤكدًا الأهمية المحورية لهذا البرنامج باعتباره أحد الأعمدة الرئيسية لولاية الوكالة، وعنصرًا أساسيًا لتحقيق التوازن بين مهام الأمان والأمن والضمانات. موضوعات مقترحة أماك توقع شراكة جديدة مع شركة كميوسوفت مستقبل وطن يثمن حرص الرئيس السيسي على شفافية ونزاهة كافة مراحل انتخابات مجلس النواب وزيرة التنمية المحلية: افتتاح المرحلة الأولى من برامج بناء القدرات ل 130 متدربا| صور وشدّد السفير "نصر" على أن التعاون الفني يجسّد الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ويمثل صلة مباشرة بين عمل الوكالة وأهداف التنمية المستدامة. وأبرز السفير نصر في كلمته تأييد مصر لبرنامج التعاون الفني المقترح للفترة 2026-2027، مبيّناً اتساع الفجوة بين الاحتياجات المتزايدة للدول النامية والموارد المتاحة حاليًا. ودعا إلى تعزيز التمويل المخصص لصندوق التعاون الفني وضمان استدامته، بما في ذلك زيادة المساهمات الطوعية غير المقيّدة، مع التأكيد على أن التعاون التقني ليس نشاطًا اختياريًا بل التزاماً جوهرياً في إطار الولاية القانونية للوكالة. كما شدّد السفير نصر على أهمية الاستجابة للأولويات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والمنطقة العربية، مع الإشادة باستمرار إدراج فلسطين ضمن البرنامج داعيا لتنفيذ قرار المؤتمر العام الأخير لدعم التعاون الفني في قطاع غزة. واختتم السفير نصر كلمته بالتأكيد على الدور المحوري لآلية التعاون الإقليمي الفني مع إفريقيا في دعم القدرات الإفريقية، وعلى إسهامات مصر الوطنية في مجال بناء القدرات علي المستويين العربي والإفريقي، والتي شملت استضافة أكثر من 1930 متدرباً من الدول الإفريقية والعربية. وشدّد على أن نجاح برنامج التعاون الفني يشكل مؤشرًا رئيسيًا لنجاح الوكالة ككل، ولتعزيز الثقة بين الدول الأعضاء وإرساء دعائم نظام دولي متوازن يضمن حق الدول في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.