شيع أهالي قرية تلات بمركز الفيوم، مساء أمس الأربعاء، جثمان رقيب الشرطة محمود محمد حسن أبو طالب (40 سنة) في جنازة شعبية، وسط حالة من البكاء، حزنًا على فراق الشهيد، الذي قتل يوم الثلاثاء على أيدي إرهابيين بالعريش. واستقبل الأهالي جثمان الشهيد، وسط حالة من الحزن الشديد، حيث اتشحت القرية بالسواد، وتم تشييع جثمانه في مدافن عائلته بقرية تلات التابعة لمركز الفيوم. كان رقيب الشرطة يعمل بقوة مديرية أمن العريش بمصلحة السجون، وقتل، إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين يستقلون سيارة فيرنا في العريش بمحافظة شمال سيناء، أثناء عودته من خدمته في حي العبور بالعريش، فأردوه قتيلًا.