أكد أحمد بدرة مساعد رئيس حزب العدل، أن تزايد أعمال العنف من قبل مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين تجاه المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، يأتي في إطار الاستفزاز المستمر الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية ومواطنيها تجاه الشعب الفلسطيني لضم مزيد من الأراضي إلى دولة الاحتلال، خاصة وأن هذه الممارسات تتم تحت حماية قوات من جيش الاحتلال. موضوعات مقترحة برلمانية: المشاركة الكبيرة للمرأة في انتخابات النواب تعكس وعيًا سياسيًا ومسئولية وطنية خطوة نحو العالمية... دمياط تقترب من تشغيل أحد أضخم أرصفة تداول الحاويات في الشرق الأوسط|صور رئيسة نايل تي في: مقترح تغيير شعار النيل الدولية إلي ENN قدمه فريق التطوير بالقناة والقرار النهائي للهيئة وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن تنفيذ عدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين مؤخرًا سلسلة من الهجمات الجديدة على قرى وبلدات فلسطينية بالضفة الغربيةالمحتلة وإحراق مسجد بقرية دير أستيا بالضفة وكتابة شعارات عنصرية على جدرانه، يؤكد أن العدو الصهيوني ماضِ في تجاوزاته في تحدِ واضح للقوانين والأعراف الدولية، في ظل أوامر عليا من المستوى السياسي تحمي هؤلاء المستوطنين من أي مساءلة قانونية. وأشار أحمد بدره، إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي ومنظماته الفاعلة بالدور المنوط به تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وتجاوزات تخطت جميع الحدود، وحماية المواطنين العزّل من آلة القتل الإسرائيلية التي لا تفرق بين الأطفال والنساء والشيوخ، ولابد أيضًا من استمرار الضغط الدولي لتبني موقف قوي وواضح تجاه القضية الفلسطينية يضمن الوصول لحل عادل ويحفظ للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة. وشدد مساعد رئيس حزب العدل، على ضرورة توحيد الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، والدفع بأهمية تطبيق حل الدولتين في أقرب وقت ممكن لحماية أرواح الفلسطينيين والبدء في جهود الإعمار حتى يتمكن الفلسطينيون من ممارسة حياتهم الطبيعية كبقية شعوب العالم.