لا تزال أصداء الأنباء التى ترددت عن هيكلة ماسبيرو تثير الجدل فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون وبين الأوساط الإعلامية المختلفة خاصة بعد إطلاق أسماء بعينها لوضع هيكلة ماسبيرو من بينها أسامة الشيخ الذى أثار اختياره استياء بين أبناء ماسبيرو لما لهم من تجارب قاسية معه فى أثناء توليه رئاسة اتحاد الاذاعة والتليفزيون وقبلها رئاسة القنوات المتخصصة. ومن الكيانات التى انتفضت جراء ما يثار عن الهيكلة والأسماء المطروحة للقيام بها كانت نقابة السينمائيين التى أصدرت بيانا قالت فيه: إنه نشرت خلال الساعات القليلة الماضية أخبار عن هيكلة قطاعات ماسبيرو وذلك دون أن نتلقى اتصالا من أى جهة للمشاركة من نقابة السينمائيين وأعضائها بشكل تنفيذى أو حتى استشارى فى تلك الهيكلة وهذا آلمنا للغاية، حيث إن نقابة المهن السينمائية دائمة الإسهام فى كل عمل وطنى بما لديها من خبرات فنية ومهنية متميزة ليست على مستوى مصر بل على مستوى العالم. وأكد البيان، أن النقابة تعرب عن بالغ حزنها لحالة التجاهل الشديدة التى تتعرض لها النقابة وأعضاؤها من أبناء ماسبيرو فى الشعب المختلفة " إخراج وسيناريو وإنتاج ومونتاج وصوت وديكور ومكياج ومعامل، وخاصة شباب ماسبيرو الذين واجهوا وتصدوا بصدورهم ومستقبلهم وغامروا بقوت عائلاتهم كل محاولات أخونة المبنى العريق. وأضاف البيان أن النقابة تلقت اتصالات كثيرة من أعضائها الغاضبين، وهو ما اضطرها لمخاطبة رئاسة الوزراء، ورئاسة الجمهورية بخطابات لاتخاذ اللازم فى ضوء التقدير كنقابة إبداعية لكل مؤسسات الدولة المختلفة، كما أكد نقيب السينمائيين مسعد فودة على أن تلك الخطابات لا تعد مجرد طرح أعضاء النقابة لأنفسهم للمشاركة، ولكن يقينا وانطلاقًا من الدور الوطنى لنقابة السينمائيين.