نظم المجلس الثقافي البريطاني في مصر، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين (UNHCR) ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة يونيسف ومنظمة إنقاذ الطفولة وعدد من الشركاء المحليين في مجال التعليم، فعالية للاحتفاء بالمساهمات القيّمة التي يقدمها المعلّمون اللاجئون من فلسطين والسودان ودول أخرى، والذين يواصلون تشكيل عقول الأجيال الشابة وإلهام الأمل رغم التحديات التي يفرضها النزوح. موضوعات مقترحة زيلينسكي: الوضع في بوكروفسك وزابوريجيا لا يزال صعبا رويترز: إسرائيل تعلن فتح معبر زيكيم شمال قطاع غزة لإدخال شاحنات المساعدات طائرات الاحتلال تشن 3 غارات شمال شرق بيت لاهيا داخل مناطق الخط الأصفر بقطاع غزة وجمع الحدث ممثلين عن وزارة التربية والتعليم والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية وعدداً من المعلمين الذين أشادوا بالدور المحوري الذي يقوم به المعلّمون اللاجئون. ومن خلال جلسات النقاش وورش العمل الخاصة بالتنمية المهنية والمجموعات الحوارية، استكشف المشاركون سبل دعم التطور المهني للمعلمين اللاجئين واعتماد مؤهلاتهم ودمج خبراتهم ضمن الأنظمة التعليمية المحلية، وتناول المشاركون الأطر والسياسات التعليمية، وقدموا توصيات عملية لتعزيز فرص الوصول إلى التدريب المهني والتعلّم من الأقران وتهيئة بيئة تعليمية أكثر شمولاً. وقدمت ورش العمل، التي أدارها مختصون في مجال التعليم، استراتيجيات جديدة للمعلمين اللاجئين في إدارة الفصول الدراسية، ودعم رفاهية المتعلمين، وتعزيز ممارسات التعليم ومن جانبه أكد شيراز شاكيرا، رئيس قسم التعليم باليونيسف، أن المعلمين اللاجئين لا يقتصر دورهم على التدريس فحسب، بل يمثلون أيضًا صلة قوية بالوطن للأطفال الذين يعانون من الاضطرابات. وفى مصر يقوم اليونيسف بتدريب المئات من المعلمين اللاجئين. كما أكد المجلس الثقافي البريطاني التزامه بمواصلة العمل مع شركائه لتمكين المعلّمين اللاجئين وتعزيز قطاع التعليم في مصر من خلال التعاون والابتكار وتبادل الخبرات.