بعد قليل يستمع المشاهدون فى جميع أنحاء العالم ،لأوركسترا افتتاح المتحف المصري الكبير، في الاحتفال العالمي في مصر. موضوعات مقترحة المبتهل إيهاب عبده يونس: فخور بمشاركتي في افتتاح المتحف المصري الكبير.. حدث يعكس عظمة الحضارة المصرية| خاص فاروق حسني: المتحف المصري الكبير ملحمة وطنية تروي للأجيال قصة الهوية المصرية الاقتصادي العالمي محمد العريان يدعو العالم لزيارة المتحف المصري الكبير ويؤكد الأثريون أن مصر أول وأعرق دولة في تاريخ العالم أسست الموسيقى، وأسست مدارس لتعليمها في المعابد ، وهي المدارس التي انتقلت للعالم أجمع فيما بعد. بدورها تنشر «بوابة الأهرام» حكاية الموسيقى فى مصر القديمة حيث كانت الموسيقى فناً مقدساً في مدن المعابد ، والاحتفالات والمواكب والأعياد الدينية، وكان المصريون ينشدون التراتيل والترانيم والأناشيد والابتهالات في أيام الأعياد العظمى والكبرى للآلهة بمصاحبة القيثارات حيث تكونت فرق موسيقية كاملة من الكهنة خاصة بالعروض الموسيقية الدينية بقيادة عازف قيثارة أعمى بمصاحبة رقص الفتيات والأغاني حيث تغلغلت الموسيقى في كل مرافق الحياة فى مصر، حيث كانت لها منزلتها في محاريب العبادة وهياكل المصاطب والقبور وكذلك فى الأعياد والأفراح والحفلات والولائم. كان بين صفوف المصريين من يحترف فن الموسيقى فلقد كانت وسيلة يكسب بها المكفوفون عيشهم وكانت تسلية النبلاء في أوقات الفراغ "وسائل الترفيه والترف واللهو في مصر القديمة. بدوره يقول الدكتور خالد علي شوقي البسيوني في دراسته العلمية عن الموسيقى بمقابر طيبة والمنشورة فى مجلة الآثارين العرب، إن الروايات الكلاسيكية التي يرويها الكتاب الإغريق والرومان مثل أفلاطون وبلوتارك وديودور، تروي أن الإله أوزوريس هو الأصل والمبدأ والطاقة العبقرية التي تقف وراء الحضارة والنظام العام من العلوم والفنون الرفيعة والفلسفة والقوانين والمذاهب المقدسة، حيث أن أزوريس هو مخترع الموسيقي (الموسيقي والمايسترو الأول ، بينما كان حورس الأبن وهو أبوللو عند الإغريق هو إله الشعر والنغم، ، مؤكدا أن الرواية المصرية القديمة تؤكد أن اكتشاف فن الموسيقي يعود إلى مانيروس ، ويذكر لنا هيرودوت أن المصريين كانوا يطلقون هذا الاسم علي من كان الإغريق يسمونه" لينوس" - ويضيف أنهم كانوا ينظرون إليه باعتباره ابناً لأول ملوك مصر. وفى أسطورة المعبود أونوريس ما يدل على إيمان المصريين بأثر الموسيقى كفن رفيع وراقي في تهذيب المشاعر وترقية الأحاسيس - بالإضافة إلى ما ذكره كتَّاب اليونان بارتباط الموسيقى عند المصريين بالقواعد والنظام وليست الفوضي وهناك اعتقاد بأن النظام الموسيقى فى مصر القديمة كان له ارتباط وثيق بعلوم الزراعة "حركة الفيضان " ونظام البروج وعلوم الفلك ، ويؤكد خالد البسيوني ، أن الآت الموسيقى في مصر متنوعة ، أما بالنسبة لآلات النفخ، كانت الآلة الموسيقية الهوائية الرئيسية هي الناي المصنوع من الغاب أو البوص أو الخشب - ويعتبر الناي من أقدم الآلات المصرية. وأوضح خالد علي شوقي البسيوني، في دراسته أن المصريون القدماء عرفوا أيضاً الأ رغول " المزمار المزدوج والكلارينيت المزدوج "، ومن آلات الإيقاع - استعمل القدماء المصريون الطبلة والطنبور في الحفلات الموسيقية وحفلات الرقص والمواكب الدينية للمحافظة على الإيقاع وكذلك الدفوف وأيضاً "الرق" المستدير والمستطيل الشكل في محاكاة للنوع الآسيوي، وعرفوا النقر بالأصابع والتصفيق المنغم بالأيدي وهز أطواق كبيرة من الخرز فى حركات عنيفة وكذلك الأجراس والجلاجل، ومن الآلات الشهيرة في مصر القديمة الصلاصل المرتبطة بالمعبودة حتحور آلهة الحب، وكانت الصلاصل تخفف على النساء ألم ومعاناة الولادة والمخاض وطرد الشر بعيداً عنهم ، وكان العزف على هذه الآلات يتم فى فرق متكاملة مع الرقص والغناء رجالاً ونساء أو فرادى وفي جماعات كما يظهر في مناظر آثار الدولة الحديثة. عرف المصريون القدماء الموسيقى من أقدم العصور، وبالإضافة لطبقة الكهان الذين امتازوا بأصوات حسنة، كان هناك وصف للفرق الموسيقية علي النقوش الفرعونية، حيث تتكون من كل من: حست..«منشد»، وسبيو مات بمعني «عازف فلوت» – «ناي».