قالت وزارة الخارجية إنها تتابع بشكل دقيق أوضاع المصريين المتبقين في منطقة الحدود الليبية-التونسية والراغبين في العودة إلي أرض الوطن، مشيرة إلى أنها تبذل في الوقت الحالي جهوداً مكثفة بالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء ومع وزارة الطيران المدني لنقلهم إلى البلاد. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن الجسر الجوي الذى تم تسييره في وقت سابق قد تم إيقافه بعد نقل آلاف المصريين المتواجدين في المنطقة الحدودية بين تونس وليبيا، وأنه في ضوء توافد هذه المجموعة من المواطنين خلال اليومين الماضيين فسوف يتم العمل علي تسيير رحلتين استثنائيتين تقديراً للموقف الراهن، وعلى ضوء الجهود المبذولة مع الجانب التونسي للتعامل الاستثنائي مع هذا التطور، وهو الأمر الذى أثاره الوزير شكري مع وزير خارجية تونس خلال لقاءه به أمس الاثنين. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، أنه في ضوء الظروف المعيشية الصعبة في المنطقة الحدودية بين ليبيا وتونس والتي تعرض أرواح المصريين للخطر، فإن وزارة الخارجية تنصح المصريين الراغبين في العودة إلي أرض الوطن بعدم التوافد في الفترة الحالية إلي منفذ رأس جدير قدر الإمكان حفاظاً علي أرواحهم. كما جددت الوزارة تحذير المصريين بعدم السفر إلي ليبيا في ظل الظروف الراهنة حفاظاً علي أرواحهم، وتنصح المقيمين علي الأراضي الليبية بتوخي أقصي درجات الحرص والحذر واللجوء إلي مناطق أكثر أماناً داخل ليبيا بعيداً عن مناطق الاشتباكات، واستخدام منفذ السلوم للراغبين في العودة إلي أرض الوطن.